وزيرة التخطيط تلتقي بالعضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس شركة “أكوا باور”

• «المشاط» تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيدة سعدية زاهيدي، العضو المنتدب بالمنتدى الاقتصادي العالمي، ومحمد أبو نيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور للطاقة، ضمن فعاليات اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المُعقدة في مدينة «تيانجين» من 23 إلى 26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»، بمشاركة نخبة من صنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين من أكثر من 90 دولة.
تناول اللقاء بين المشاط وزاهيدي تفعيل خطاب النوايا الذي تم توقيعه في يناير الماضي خلال منتدى «دافوس» والذي يهدف إلى تطوير «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» في مصر. يساهم هذا المحفز في دعم جهود البلاد نحو التنمية الاقتصادية، كما تمت مناقشة الاستفادة من المبادرات والأفكار التي يقدمها مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع التابع للمنتدى. في المقابل، تم بحث سبل التعاون بين المنتدى ووزارة التخطيط لضمان تفعيل المحفز خلال الفترة القادمة.
كما تم التركيز على ضرورة التكامل بين «محفز النمو الاقتصادي والتنمية» والسردية الوطنية الجديدة للتنمية الاقتصادية، التي سيتم إطلاقها قريبًا، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في مصر من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتهيئة بيئة أعمال مشجعة للقطاع الخاص.
وعلى صعيد آخر، بحثت المشاط مع رئيس شركة أكوا باور مستجدات استثمارات الشركة في مصر بمجال الطاقة المتجددة. وأوضحت أن الشركة تعمل على تنفيذ عدة مشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، الذي يركز على الشراكات الدولية والتسهيلات التمويلية، بما يساعد على جذب الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت أن الحكومة المصرية تعمل على اتخاذ خطوات إضافية لتمكين القطاع الخاص وتعزيز مشاركته في جهود التنمية. يشمل ذلك تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية التي تدعم الاستثمارات العامة وتحقق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانب آخر، قدمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقرير المتابعة الثاني حول برنامج «نُوفّي». يهدف البرنامج في محور الطاقة إلى إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري بحلول عام 2028. وتم حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف لتنفيذ قدرات طاقة متجددة تصل إلى 4.2 جيجاوات، بمشاركة عدة شركات، من بينها أكوا باور السعودية، ومصدر، وانفينتي، SCATEC النرويجية، وAMEA POWER.