6 أطباق تستهلك طاقتك.. تجنبها للحفاظ على نشاطك وصحتك

في حياتنا اليومية، نسعى جميعًا للحصول على المزيد من النشاط والحيوية، ومع ذلك قد نغفل عن بعض الأطعمة التي تؤثر سلبًا على طاقتنا بدلاً من تعزيزها، إذ يُعتبر الغذاء ليس مجرد وسيلة لسد الجوع بل هو الوقود الذي يُغذي كل من الجسد والعقل، ومع مرور الوقت، تتفاعل أجسامنا مع أنواع مختلفة من الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور علامات مثل الخمول والإرهاق وضعف التركيز، لذا من الضروري التعرف على الأطعمة التي تحرمنا من طاقتنا والتفكير مليًا قبل تضمينها في نظامنا الغذائي، وفي هذا السياق، يقدم “بوابة الصبح” قائمة بأبرز الأطعمة التي ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عنها.

الفاكهة المعلبة في شراب سكري

قد تبدو الفاكهة المعلبة خيارًا سريعًا وسهلًا، ولكنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الطاقة يعقبه هبوط سريع يشعر الشخص بالتعب والخمول، وللحفاظ على مستويات الطاقة الصحية، يفضل تناول الفواكه الطازجة أو تلك المعلبة في ماء أو عصير طبيعي 100% الخالي من السكريات المضافة.

السمن النباتي والزيوت المهدرجة

يبدو السمن النباتي خيارًا مريحًا للخبز والطهي، ولكنه يحتوي على دهون مهدرجة ضارة تؤثر سلبًا على صحة القلب وتقلل من الطاقة على المدى الطويل، هذه الدهون تزيد من مستوى الكوليسترول السيئ وتقلل من الجيد، مما يؤدي إلى شعور بالخمول وضعف في الدورة الدموية، يُفضل استبدالهما بالزبدة الطبيعية أو زيت الزيتون بشكل معتدل.

الأسماك الغنية بالزئبق

تعتبر الأسماك مصدرًا ممتازًا للبروتين وأحماض أوميجا 3، ولكن بعض الأنواع تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، مما يعرض الصحة لمخاطر ويؤثر سلبًا على نشاط الدماغ والطاقة، لذلك، من الأفضل اختيار الأنواع القليلة الزئبق مثل السلمون والسردين والماكريل لضمان الحفاظ على صحة جيدة.

اللحوم المعالجة مثل السلامي

تصنف السلامي كإحدى اللحوم المعالجة التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة مثل نتريت الصوديوم، وهذه المواد قد تتحول داخل الجسم إلى مركبات ضارة، مما يضعف جهاز المناعة ويؤدي إلى التهابات مزمنة تُسبب الشعور بالتعب وفقدان النشاط.

كوكتيل العصائر المحلاة

غالبًا ما تُعتبر العصائر التي تحمل اسم “كوكتيل” مليئة بالسكر، مما يجعلها خيارًا غير ملائم للباحثين عن طاقة متوازنة، ويؤدي السكر المضاف إلى زيادة سريعة في الطاقة ثم يحدث هبوط حاد يشعر الشخص بالخمول، ولذلك يُنصح باختيار عصير فواكه طبيعي 100% خالٍ من السكريات المضافة.

الكعك المعبأ والدونات المغلف

تحتوي هذه الحلوى عادةً على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحولة، وهي مكونات تسهم في اضطرابات مستوى السكر في الدم وتقلل من النشاط الذهني والجسدي، يمكن تناولها بين الحين والآخر بكميات صغيرة وضمن نظام غذائي متوازن، لكن لا يُفضل الاعتماد عليها بشكل متكرر.