أخبار عاجلة

4 أخطاء يجب تجنبها إذا كنت ترغب في التقدم في العمل.. لا تقارن نفسك بغيرك وكن متقبلاً للنقد

من الطبيعي أن يشعر الموظف بعد فترة في وظيفته بالتساؤلات حول الترقية، مثل: “متى سيحين دوري؟”، وقد تستمر هذه التساؤلات لشهور أو حتى سنوات، وتعود الأسباب أحيانًا إلى تفاصيل بسيطة لا يتم الانتباه لها، إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل آراء الآخرين حول الشخص، وتتصدر هذه التفاصيل السلوكيات اليومية والتصرفات في بيئة العمل.

العادة التأثير
العمل المرهق الإنهاك الجسدي والنفسي يؤدي لتراجع الكفاءة
رفض النقد عدم التقدم المهني والبقاء في نفس المكان
الهوس بالهدف الكبير زيادة القلق وتراجع الإنتاجية
المقارنة بالآخرين زيادة القلق وتدمير الثقة بالنفس

أظهرت الدراسات أن لغة الجسد غير المتفاعلة أو السلوكيات التي تشير إلى عدم الثقة بالنفس يمكن أن تخلق انطباعًا سلبيًا لدى المديرين وزملاء العمل، وهذا بدوره قد يؤدي إلى تأجيل الترقية أو عدم التفكير في الشخص عند اختيار القادة المحتملين أو المطورين.

ما تطحنش نفسك في الشغل

يعتقد العديدون أن النجاح يحتاج إلى معاناة وضغط دائمين، فيتحول كل عمل إلى سباق مرهق بلا توقف، على الرغم من أن هذا الأسلوب ليس الطريقة الأنسب لتحقيق الأهداف، بل قد يؤدي إلى الإرهاق البدني والنفسي مع مرور الوقت، ووفق دراسة نشرت عام 2019، فإن العمل الجاد وحده لا يكفي للنجاح إذا لم يتوازن مع الراحة والعناية الذاتية.

فبدون لحظات من الاسترخاء أو الترفيه خلال ساعات العمل، يقود ذلك إلى الإحباط وتراجع الكفاءة تدريجيًا، لذا فإنه من الضروري إيجاد أسلوب يجعل من كل مهمة تحديًا ممتعًا بدلًا من أن تكون عبئًا ثقيلًا.

ما ترفضش النقد

يعتبر الشخص الطموح النقد فرصة للتطور وليس عائقًا، وفي حال تجاهله أو رفضه، فهذا يعني البقاء في نفس الوضع دون أي تقدم، لذا من المهم طلب الآراء الصادقة حتى لو كانت قاسية، فالتقبل النقد اليوم يمكن أن يفتح أمامك أبواب الفرص في المستقبل.

الهوس بـ”الهدف الكبير”

إن الانشغال الدائم في البحث عن هدف الحياة قد يؤدي إلى التشتت، بدلًا من التركيز على العمل وتطوير المهارات، فقد ينشغل البعض بالتفكير المتكرر حول: “ما الذي خلقت لأفعله؟”، بينما الأهداف تتكشف من خلال العمل والتجربة، وليس عبر التخطيط النظري فقط.

وكشفت دراسة أجريت عام 2023 أن الأشخاص تحت ضغط دائم لاكتشاف “الهدف الكبير” يعانون من مستويات أعلى من القلق والتوتر مقارنةً بالآخرين، مما يؤثر سلبًا على إنتاجيتهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في العمل.

ما تقارنش نفسك بحد

تعتبر مقارنة نفسك بزملائك أو أصدقائك واحدة من أكثر العادات تدميرًا للمسيرة المهنية، حيث ستجد دائمًا من يبدو “أفضل” أو أسرع نجاحًا، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتقصير، والحل هو التركيز على تطوير الذات والسعي نحو التقدم الشخصي وفقًا لظروفك الخاصة لا وفقًا لمقاييس الآخرين.

يجب أن ندرك أن لكل شخص مسارًا خاصًا ووقتًا مختلفًا للتقدم، والمقارنات لا تؤدي إلا لزيادة القلق وتدمير الثقة بالنفس، لذا سيكون من الأفضل التركيز على رحلتك الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى