أخبار عاجلة

جوزيه: رفضت الزمالك ثلاث مرات واستعملت طرقًا صارمة مع لاعبي الأهلي في حديث مثير

تحدث المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، الذي قاد النادي الأهلي سابقًا، عن تفاصيل مشواره مع الفريق الأحمر خلال فترة قيادته، كما تناول المباراة المرتقبة التي ستجمع الأهلي مع بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، والتي ستقام في تمام الساعة الرابعة صباح الثلاثاء بتوقيت مصر على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.

المباراة التاريخ الوقت (بتوقيت مصر)
الأهلي × بورتو الثلاثاء 04:00 ص

ويخوض الأهلي هذه البطولة في المجموعة الأولى إلى جانب أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. وفي حوار مطول مع صحيفة “maisfutebol” البرتغالية، تناول جوزيه تفاصيل رحلته مع كرة القدم والأندية التي دربها.

في عام 2001 انضممتَ للأهلي وكانت دائمًا في البرتغال. هل سبق لك تلقي عروض من أندية أجنبية؟

أجاب مانويل جوزيه بأنه لا يتذكر تلقي عروض سابقة، وأضاف بأن رجل أعمال عربي كان يمثلّه في الخارج قد اقترح عليه الانتقال إلى نادٍ عربي، لكنه كان يتطلع إلى الانضمام لنادٍ بطل. وأكد أن النادي الأهلي كان الخيار الأمثل في ذلك الوقت، خاصةً بعد أن حصل على لقب نادي القرن في إفريقيا.

هل كان هذا مهمًا بالنسبة لك أيضًا؟

رد جوزيه بأنه لم يكن الأمر عن اللقب فحسب، بل عن روح المغامرة، مشيرًا إلى رحلاته السابقة التي أدت به لزيارة دول مثل مصر والسعودية وإيران، وذكر تجربته في تدريب المنتخب الأنجولي، مشيرًا إلى العروض التي تلقاها.

ماذا عن الأهلي؟

تحدث جوزيه عن وصوله لمصر لتوقيع عقده مع الأهلي، حيث شهد مباراة نهائي كأس مصر، مشيراً إلى الأجواء الحارة والضغوط المحيطة بتلك اللحظة. وعلى الرغم من التحديات، أكّد أن رغبة التزامه بالعقد كانت أقوى من أي شيء آخر.

ماذا عن اللاعبين؟

نوه جوزيه إلى عدم احترافية اللاعبين في البداية، حيث كانت روح الفريق تتطلب تطويرًا عنيفًا في العقلية. وقد عمل بجد على تنظيم التدريبات وإعادة ترتيب أولويات اللاعبين، مما ساعدهم في النهاية على فهم أهمية الالتزام والاحترافية.

الأهلي وصل إلى نادي القرن العشرين في أفريقيا عندما كان يمر بأزمة كروية؟

تحدث جوزيه عن التحديات التي واجهها خلال فترته، قائلاً إنه لم يفز بالدوري لمدة ثلاث سنوات ولم يكن يتوقع مثل هذه الانتكاسات في نادٍ مثل الأهلي. ورغم تلك الصعوبات، تمكن في النهاية من تحقيق نجاحات ملحوظة مع الفريق.

هل ما زالوا يرسلون لك الكثير من الرسائل من مصر؟

أكد جوزيه تلقيه الكثير من الرسائل من الجماهير المصرية، بالرغم من صعوبة فهمه للغتهم. وقد أشار إلى أنه كان لديه مدرب لتعليم اللغة العربية، لكنه فضل استخدام المترجم لتسهيل الاتصال خلال فترات وجوده في مصر.

كيف تمكنت من التغلب على هذا؟

قال جوزيه إنه كان يتطلب من المترجمين دائماً أهمية ترجمة كلامه بالكامل لضمان عدم التحريف، مما أضاف طبقة من التحدي ولكنه ساعد في تعزيز التواصل الفعال مع الفريق.

ماذا عن وصولك الأول إلى القاهرة؟ هل كان هناك الكثير من الناس بانتظارك؟

وصف جوزيه موقف وصوله إلى القاهرة بأنه كان هادئًا نسبيًا في البداية، إلا أن الأمور تغيرت بشكل كبير بعد أن أصبح شخصية معروفة بشعبية النادي الأهلي. وذكر أن السير في شوارع القاهرة كان تحديًا كبيرًا نتيجة الزحام الشديد، خاصةً بعد تحقيق نجاحات كبيرة في بعض المباريات.

وهل المدير الرياضي لا يزال هو نفسه؟

أجاب جوزيه بالنفي، قائلاً إن من كان يساعده لم يعد في منصبه، لكنه تمكن من العودة إلى الأهلي نتيجة الضغط الجماهيري واحتياجات الفريق.

ومزيد من قصص الجنون في القاهرة؟

تحدث جوزيه عن تجربته في التعامل مع حركة المرور والضغوط النفسية المحيطة بالشعبية الكبيرة التي حظى بها، مشيرًا إلى أن الأمر كان غير مريح أحيانًا، ولكنه كان جزءًا من مغامرة رائعة عاشها في القاهرة.

كيف كان الأمر في السفر إلى الدول الأفريقية الأخرى خلال المشاركة في دوري أبطال أفريقيا؟

أشار جوزيه إلى معاناة الفريق خلال التنقل بين الدول الأفريقية، حيث كانت الرحلات طويلة وصعبة من دون بنية تحتية ملائمة، مما أضاف تحديات إضافية لفريقه، خاصةً مع ضغط المباريات المتتالية.

وفي هذه البلدان هل رأيتم أمورًا غريبة؟ الروحانية حاضرة بقوة في بعض البلدان الأفريقية.

أوضح جوزيه أن الثقافات المختلفة قد أظهرت تأثير الروحانية بشكل كبير، حيث كان يستقبل دائمًا بالأجواء المحملة بالتقاليد الروحية، ولكنه خذل في تجاربه في بعض الدول مثل زيمبابوي، حيث واجه ظروفًا قاسية.

غادرتَ الأهلي للمرة الثانية بعد سلسلة من الألقاب. هل كان رحيلك أكثر هدوءًا ولماذا قررت الرحيل؟

كشف جوزيه أنه خلال تلك الفترة كان يحب قراءة الكتب، لكن الأمور تغيّرت بعد مغادرته الثانية للأهلي، حيث أدرك أنه بحاجة إلى اتخاذ قرارات جديدة مساعدة في تطوير ذاته واستقراره المهني.

هناك مباراة قادمة بين نادي بورتو ونادي الأهلي في كأس العالم للأندية؟

ولدى سؤاله حول موعد المباراة، أبدى جوزيه عدم انتباهه لآخر أخبار الأهلي، مشددًا على أن المنافسة ستكون صعبة بوجود بورتو.

ونادي بورتو؟

تحدث جوزيه عن أهمية القيم والأداء الفني في المباراة المقبلة، مؤكدًا أنه على بورتو أن يتكيف مع التحديات التي قد تواجهه ولديه القدرة على النجاح.

وما رأيكم في كأس العالم للأندية؟

استبعد جوزيه فكرة أن تعتبر كأس العالم للأندية دافعًا للاعبين، مشيرًا إلى أن اللاعبين قد يسعون للراحة والاستمتاع أكثر من المنافسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى