اكتشف الدافع وراء تحول الأمير هاري في قراره حول مشاركة صور طفليه على وسائل التواصل الاجتماعي

تُعتبر عودة ميجان ماركل إلى منصة إنستجرام، والتي تتضمن مقاطع فيديو منزلية وصور عائلية مع طفليها آرتشي وليليبت، خطوة مثيرة للاهتمام، لكن هذه العودة قد تحمل دلالات أعمق مما تبدو عليه للوهلة الأولى.

قال مصدر مقرب من العائلة إن الأمير هاري يشعر بالحزن الشديد بسبب رفض والده رؤية العائلة، حتى عبر تطبيق زوم، وهذا ما يجعله يتوجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي كملاذ أخير، حيث يأمل أن يدرك الملك ما يفوت عليه من خلال الصور التي تتضمن آرتشي وليليبت.

وتابع المصدر أن هاري حاول التواصل مع والده على مدار السنوات، مستخدمًا مختلف وسائل الاتصال، لكنها باءت كلها بالفشل، ويرى هاري أن هذه الوسيلة هي أفضل طريقة لجذب انتباه والده وإظهار ما يفقده.

في الآونة الأخيرة، كان دوق ودوقة ساسكس حريصين على حماية خصوصية طفليهما، لكن ميجان قررت تبني نهج أكثر انفتاحًا، حيث بدأت بمشاركة لقطات عائلية قريبة، بما في ذلك مقطع رقص شهير من زمن حملها.

كشفت ميجان عن عودتها إلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال إحدى حلقات بودكاست Aspire مع رائدة الأعمال البريطانية إيما جريدج، حيث أعربت عن سعادتها بمشاركة اللحظات الشخصية بشروطها الخاصة، وتحدثت عن رقصة “بيبي ماما” التي كانت قد سجلتها قبل أربع سنوات.

بينما تسعى ميجان للحفاظ على أصالتها وربط ذلك بأسلوب حياتها الفريد، يبدو أن دوافع هاري تتسم بالعمق الشخصي، حيث كشف عن تفاصيل تؤكد عمق الخلاف العائلي والألم الذي يعاني منه.

في مقابلة حديثة مع “بي بي سي”، أوضح الأمير هاري أن الصراعات الأسرية أثرت عليه، وأعرب عن رغبته في تحقيق المصالحة، رغم الآلام التي يشعر بها بسبب خسارته في قضيته القانونية فيما يتعلق بوجود حماية للشرطة في المملكة المتحدة، وأشار إلى أنه رغم ذلك، لن يتحدث مع والده في الوقت الحالي، ليختتم بقوله إن “لا جدوى من مواصلة القتال، فالحياة ثمينة”.