الأهلي يواجه بورتو فجرًا في مباراة “الفرصة الأخيرة” بكأس العالم للأندية

يستعد فريق الأهلي المصري، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، لمواجهة بورتو البرتغالي في مباراة حاسمة تقام في الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، وذلك في استاد ميتلايف بولاية نيوجيرسي الأمريكية خلال الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، حيث يتوقع حضور جماهيري كبير.

يعاني الأهلي في المجموعة حيث يحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط، بينما يتواجد بورتو في المركز الثالث بنفس الرصيد، بعد نتائج متواضعة في الجولتين السابقتين، ومع ذلك، يظل كلا الفريقين يحافظان على آمالهما الضئيلة في التأهل إلى دور الـ16.

تقام بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة التي تشمل 32 فريقًا في الولايات المتحدة الأمريكية من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، حيث تكتسب البطولة أهمية خاصة في ظل مشاركة كبار الأندية من مختلف القارات.

سيتولى إدارة المباراة الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا، على أن يساعده كل من الفنزويليين خورخي أوريجو وتوليو مورينو، بينما سيكون الإماراتي عمر العلي الحكم الرابع في اللقاء.

يُعد الأهلي من أكثر الأندية المشاركة في هذه البطولة، حيث يظهر للمرة العاشرة تاريخيًا، وحقق الميدالية البرونزية 4 مرات خلال مشاركاته السابقة، مما يعكس تاريخه الكروي الزاخر. وقد حقق نقطة من تعادل في مباراته الأولى، قبل أن يتعرض لهزيمة أمام بالميراس البرازيلي.

مصير الأهلي وبورتو يعتمد بشكل كبير على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس، حيث أن التعادل في هذه المباراة سيسمح بتأهل الفريقين معًا، فيما سيغادر الأهلي وبورتو البطولة مبكرًا.

يحتاج الأهلي إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل، أما أي نتيجة سلبية تعني انتهاء مشواره في البطولة، كما يتطلب الأمر هزيمة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر لضمان الصعود، وسط قواعد معقدة تتعلق بالمواجهات المباشرة وفارق الأهداف.

الغيابات تؤثر على الأهلي، حيث سيفتقد الفريق لجهود إمام عاشور بسبب إصابة بكسر في الترقوة، بالإضافة إلى غياب طاهر محمد طاهر للإصابة، وإيقاف مروان عطية، في حين يدعو ريبيرو لاعبيه للقتال من أجل تحقيق الفوز، رغم التحديات الكبيرة.

على الجانب الآخر، يواجه مدرب بورتو، مارتين أنسيلمي، ضغوطًا كبيرة، حيث أن خسارته أمام الأهلي قد تعني الإقالة، خاصة في ظل رغبة الجماهير في رؤية الفريق يقدم أداءً قويًا.

يعكس الغضب لدى جماهير بورتو حالة الإحباط بسبب الأداء المتواضع للفريق في كأس العالم للأندية، بعد تعادل سلبي مع بالميراس والخسارة أمام إنتر ميامي. الجولات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مصير الفريقين.