رئيس القابضة الكيماوية يؤكد على التطوير المستمر لمصانع الأسمدة في مقدمتها كيما بأسوان
رئيس القابضة الكيماوية: تحديث مستمر لمصانع الأسمدة وعلى رأسها كيما بأسوان
أبرز المحاسب عماد الدين مصطفى ،الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، أهمية التطوير المستمر لمصانع الأسمدة التابعة، حيث تُعد مصانع الصناعات الكيماوية “كيما” في أسوان إحدى الركائز الأساسية لهذا القطاع، وخاصةً في مجال التصدير، بالإضافة إلى مصانع النصر للأسمدة في السويس وشركة الدلتا للأسمدة التي تُقبل على مرحلة الإنتاج في القريب العاجل بعد الانتهاء من التحديث والصيانة.
كما أدرجت شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في أسوان ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوية لأقوى 50 شركة في السوق المصري لعام 2025، مما يعكس نجاحها الباهر.
تُعتبر “كيما” من الشركات الرائدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تخضع مباشرةً تحت مظلة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، مما يوضح نجاح جهود إعادة الهيكلة وتطوير الكيانات التابعة، ودورها الفعال في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسار التنمية الصناعية في مصر.
تأسست “كيما” عام 1956 وهي تُعتبر من المعالم الصناعية الكبرى في مجال إنتاج الأسمدة والكيماويات، حيث احتلت المرتبة 34 في القائمة المذكورة، وحققت الشركة أرباحًا صافية بلغت 811.6 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2024-2025، بمعدل نمو بلغ 693.5% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي السابق.
كما أفادت وزارة قطاع الأعمال العام بأن شركة “كيما” بدأت، في أغسطس الماضي، تنفيذ مشروع لإقامة مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بقوة إنتاج تبلغ 600 طن/يوم و800 طن/يوم على التوالي، كما حققت الشركة نجاحًا مؤخرًا في إعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون للعمل بعد توقف استمر لأكثر من خمس سنوات، حيث وقعت عقدًا مع شركة الشرق للاستثمار لتشغيل وإدارة الفرن لإنتاج سبائك السيليكون المنجنيز بطاقة 18 ألف طن سنويًا.
وكما صرحت وزارة قطاع الأعمال العام، فإن إدراج الشركتين في قائمة فوربس يُعتبر دليلًا قويًا على نجاح الجهود المبذولة لدعم وتطوير الشركات التابعة، إلى جانب تعزيز الاستثمار والحوكمة والشفافية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تُؤكد الوزارة على التزامها بتنفيذ استراتيجية شاملة لتأهيل الشركات التابعة لكي تكون نماذج ناجحة في مختلف القطاعات، تساهم بكفاءة في الاقتصاد القومي وتنافس بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.
