أكثر المدربين استمرارية مع فرقهم في مونديال الأندية.. سيميوني يتصدر القائمة بـ13 عامًا

أكثر المدربين استمرارا مع أنديتهم بمونديال الأندية.. سيميوني يتصدر بـ13 عاما
برز اسم الأرجنتيني دييجو سيميوني كصاحب أطول فترة تواصلية مع فريقه أتلتيكو مدريد، متفوقًا بذلك على مجموعة من أبرز المدربين المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة.
لمزيد من أخبار كأس العالم للاندية اضغط هنا ..
يتولى سيميوني قيادة الفريق المدريدي منذ ديسمبر 2011، وهو ما يزيد عن 13 عامًا، مما يجعله أطول المدربين بقاءً في مناصبهم خلال هذه البطولة.
يأتي الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، كأقرب المدربين لسيميوني من حيث الاستمرارية، حيث يقود الفريق منذ نحو 8 سنوات و11 شهرًا، بينما يحتل الأميركي بريان شماتزر، مدرب سياتل ساوندرز، المرتبة الثالثة بفترة تبلغ حوالي 8 سنوات و7 أشهر.
بالنظر إلى سائر مدة تولي المدربين الآخرين لمناصبهم، نجد أن أبيل فيريرا يقود بالميراس منذ 4 سنوات، بينما يتولى ستيف تشيروندولو تدريب لوس أنجلوس إف سي منذ 3 سنوات، بينما لم يتمكن أي من المدربين الباقين من الوصول إلى عام كامل مع فرقهم.
إليكم قائمة بأكثر المدربين استمرارًا مع أنديتهم في مونديال الأندية 2025:
المدرب | النادي | مدة الإشراف |
---|---|---|
دييجو سيميوني | أتلتيكو مدريد | منذ ديسمبر 2011 – أكثر من 13 عامًا |
بيب جوارديولا | مانشستر سيتي | منذ يوليو 2016 – حوالي 8 سنوات و11 شهرًا |
بريان شماتزر | سياتل ساوندرز | منذ 2016 – حوالي 8 سنوات و7 أشهر |
أبيل فيريرا | بالميراس | منذ نوفمبر 2020 – نحو 4 سنوات و7 أشهر |
ستيف تشيروندولو | لوس أنجلوس إف سي | منذ يناير 2022 – نحو 3 سنوات و5 أشهر |
لويس إنريكي | باريس سان جيرمان | منذ يوليو 2023 – نحو عامين |
سيميوني.. أيقونة أتلتيكو مدريد
على الرغم من مرور أكثر من عقد منذ توليه القيادة، لا يزال سيميوني يُعتبر العمود الفقري لمشروع أتلتيكو مدريد، وذلك بفضل الاستقرار الذي أرساه للنادي وشغفه الثابت في دفع الفريق للتنافس محليًا وأوروبيًا.
حتى الآن، قاد المدرب الأرجنتيني الفريق في 732 مباراة، محققًا 8 ألقاب، من بينها:
- لقبان في الدوري الإسباني
- لقبان في الدوري الأوروبي
- لقبان في كأس السوبر الأوروبي
- كأس ملك إسبانيا
- كأس السوبر الإسباني
كما قاد أتلتيكو إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وهو إنجاز لم يتحقق قبل عهده إلا في مناسبة واحدة. في وقت تتبدل فيه مقاعد المدربين بسرعة حول العالم، يُظهر سيميوني أنه الاستثناء الأبرز في مشهد رياضي متقلب، مدعومًا بثقة إدارة النادي وجماهيره، ليواصل سيرته كرمزٍ أحد أنجح فترات أتلتيكو مدريد في تاريخه الحديث.