ميشيل أوباما تعبر عن سعادتها لعدم إنجابها ولدًا.. اعرف السبب

يبدو أن ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، تشعر بسعادة بالأخص كونها أم لفتيات، حيث أكدت أن تجربة الأمومة لها هي أكثر متعة، حيث قامت بتربية ابنتيها ماليا وساشا فقط، دون أن تضطر لتربية ابنٍ ذكر، مما يعكس رؤيتها الشخصية للأمومة.

تناولت مؤلفة كتاب “Becoming” العديد من جوانب الأبوة والأمومة خلال ظهورها في البودكاست الذي يقدمه أسطورة الراديو النيويوركية أنجي مارتينيز، حيث تواجد شقيقها كريج روبنسون كضيف أيضًا، وأوضحت ميشيل أن هذا الدور يتطلب التزامًا مدى الحياة، وليس سهلًا على الإطلاق، فالحياة مليئة بالتحديات الجسيمة، وذلك وفقًا لما ورد في موقع atlantablackstar.

عائلة باراك أوباما

أنجي مارتينيز، مقدمة بودكاست “في الحياة الواقعية”، هي أم لطفل واحد من نيكو روفين، مؤسس مجموعة درو هيل، ويمتلك عمرًا يصل إلى 22 عامًا، وفي خضم النقاش، تبادلوا وجهات نظرهم مع مستمع راسلهم طالبًا نصائح حول كيفية تربية ابنٍ كريم في عالمٍ صعب.

وأشارت ميشيل إلى أهمية القوة في حياة الأمهات، وقالت: “يجب أن تكوني قوية، فالواقع ليس للأغبياء، لذا يجب أن يكون ابنك مستعدًا لمواجهة التحديات، وفي مرحلة ما، سيتوجب عليه التغلب على صعوبات، وهذا يتوافق مع نظرية ‘التدريب والنصيحة’ التي تتبناها لتحسين أسلوبها في تربية بناتها”.

ميشيل وباراك أوباما وابنتيهما

بينما زعمت مارتينيز بأن ميشيل كان ينبغي عليها إنجاب ولد، مما أثار ضحكات روبنسون، وردت ميشيل بسرعة قائلة: “أنا سعيدة لأنني لم أنجب ولدًا، لأنه كان سيصبح باراك أوباما، وكنت سأشعر بالأسف تجاهه”، وقد لاقت كلماتها صدى لدى أحد المعجبين الذي علق قائلًا: “السيدة الأولى تُلقي موعظة”.

في مارس، أعلنت ميشيل أنها تلقت اقتراحًا من باراك ليفكروا في إنجاب طفل ثالث، وأوضحت في بودكاست “لن أكذب”: “كنت أُشعر بأنني محظوظة بوجود هذين الطفلين، كما تعلمون، كنت أعتقد أننا سننجب طفلًا مجنونًا”.