تعاون مثمر بين هيئة الاستثمار ووزارة الصحة في تقييم المشاريع المالية

تعاون بين هيئة الاستثمار ووزارة الصحة في التقييم المالي للمشروعات

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الفنية للعاملين في وزارة الصحة والسكان، قامت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بتنظيم برنامج تدريبي متخصص يركز على “التقييم المالي للمشروعات وكيفية إعداد دراسة الجدوى”، حيث شارك في هذا الحدث الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، مع مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، ورانيا نصر، والدكتورة مني عبد المقصود، وأحمد جعيصه، من أكاديمية التدريب بالهيئة، بالإضافة إلى دكتورة شيماء امام، مدير عام اقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار بالوزارة

وقد أعرب الدكتور محمد الطيب عن تقديره للتعاون المثمر بين وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، سواء من خلال تحديث فرص الاستثمار على خريطة مصر الاستثمارية، أو عبر التدريب على تحديد الفرص الاستثمارية ومعايير اختيارها

كما شدد نائب وزير الصحة والسكان على ضرورة استمرار الدورات التدريبية لتشمل مسؤولي التخطيط الصحي واقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار، للعاملين في المديريات والقطاعات والجهات التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك واستثمار الخبرات العلمية لدى هيئة الاستثمار في إعداد دراسات الجدوى، واستيفاء المعايير المطلوبة لجاهزية الفرص الاستثمارية المقدمة للمستثمرين

بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتأهيلهم في إعداد وتقييم دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الصحية، بما يمكنهم من استخدام أدوات التحليل المالي، وتطوير قدراتهم في تحليل وإدارة المخاطر الاستثمارية، فضلاً عن تعزيز مهاراتهم في مراجعة وتقييم المشروعات الاستثمارية الصحية

كما أكد مجدي النبراوي التزام الهيئة بتقديم خدمات تدريبية عالية الجودة للعاملين في مختلف الجهات المعنية بملف الاستثمار، خاصة بعد أن حصلت أكاديمية التدريب بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على شهادة الأيزو 21001 لجودة التدريب، مما أضفى ثقلًا دوليًا على البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي حول “التقييم المالي للمشروعات وكيفية إعداد دراسة الجدوى” للعاملين بوزارة الصحة والسكان سيتم تنفيذه على دورتين، تضم كل دورة ٤٠ متدربًا من العائلة الكريمة للوزارة