انطلاق فعاليات ملتقى بناة مصر بحضور وزير الإسكان

بدء فعاليات ملتقى بناة مصر بحضور وزير الإسكان
انطلقت منذ قليل فعاليات “ملتقى بناة مصر” بحضور نائب وزيري الوزراء، المهندس كامل الوزير، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إلى جانب مشاركة دولية رفيعة المستوى تتضمن العديد من الوفود العربية والأفريقية والإسلامية، وشركاء التنمية الدوليين، بالإضافة إلى لفيف من السادة السفراء، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية التي تهتم بالتنمية العمرانية
تُعقد فعاليات الدورة العاشرة من “بناة مصر” بتنظيم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، وتعد هذه المنصة الدولية هي الأولى التي تسعى لصياغة مستقبل المدن الساحلية، وتبادل أفضل التجارب العالمية في مجالات التخطيط العمراني المستدام، والبنية التحتية الذكية، والتنمية الاقتصادية الساحلية.
إلى جانب الحضور الوزاري الرفيع، يشهد الملتقى تمثيل دولي موسع يضم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، بالإضافة إلى سفراء العديد من الدول من بينها الصين، والهند، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، وفنلندا، والسويد، وسلوفاكيا، والمجر، وبلجيكا، وتركيا، وأيرلندا، وقبرص، وكوت ديفوار، وتايلاند، والسنغال، والجابون، وزيمبابوي، والسودان.
كما تشارك في ” بُناة مصر” في نسخته العاشرة العديد من الوفود العربية، والإفريقية، والإسلامية، الممثلة لأبرز منظمات الأعمال، مثل اتحاد المقاولين العرب، واتحاد مقاولي الدول الإسلامية، والاتحاد الكويتي للمقاولين، واتحاد المقاولين التركي، واتحاد المقاولين العراقي، واتحاد المقاولين بدولة لبنان، وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بدولة ليبيا، والمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين بدولة الجزائر.
وتعتبر الدورة الحالية لـ” بناة مصر” أول منصة دولية تركز على تعزيز آليات الشراكة والتحالفات الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية المتقدمة، والتطوير العقاري، والطاقة، والصناعات الداعمة لتنمية المدن الساحلية المستدامة، وما يمكن أن توفره من فرص استثمارية واعدة، مع الإشارة إلى أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنيات المتعلقة بالمشروعات الساحلية بجميع أنماطها، وذلك عبر جلسات وزارية ودولية رفيعة المستوى تستعرض التجارب الملهمة في تنمية المدن الساحلية المصرية، التي شهدت تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات ضخمة على جميع الأصعدة التنموية، تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، وتشمل الطفرة التنموية التي تنفذها مصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، مع التركيز على تعزيز مكانة مدينة العلمين الجديدة كمقصد عالمي للسياحة والاستثمار
ومن المقرر أن يناقش الملتقى عبر جلسات متخصصة أفضل الممارسات العالمية في تطوير المدن الساحلية، ورفع كفاءتها واستدامتها، مما يتيح تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في بناء وتشغيل وإدارة تلك المدن بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية، إضافة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الطبيعة الجغرافية والمقومات السياحية والاقتصادية للمدن الساحلية، كما سيطرح الملتقى في جلسات مخصصة لكبرى شركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص