أخبار عاجلة

5 مشاعر تستطيع الحيوانات إدراكها.. استشعار الموت والوقت في المقدمة

5 أشياء تستطيع الحيوانات الشعور بها.. استشعار الموت والوقت الأبرز

تتجلى دهشتنا وإعجابنا حين نتفاعل مع الحيوانات الأليفة، إذ نكتشف مدى ذكائها الفائق وقدرتها على التحسس، فهي ليست مجرد رفقاء في المنزل، بل تمتلك مهارات إدراكية وحدسية مذهلة تمكنها من فهم واقعها بشكل يفوق تخيلاتنا. نلاحظ كيف تتنبأ بموعد عودة أصحابها دون الحاجة إلى ساعة، كما نراها تشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وتعدل سلوكها بناءً على الحالة النفسية للمحيطين بها، وكأنها تتواصل بلغة صامتة لا تتطلب كلمات. ما زال العلماء يستكشفون هذه الظواهر الرائعة التي تشير إلى أن هذه الكائنات تمتلك وعياً خاصاً. في هذه السطور نستعرض لك خمسة أمور مدهشة تستطيع الحيوانات الأليفة استشعارها، وفقًا لموقع “Animals Around the Globe”:

استشعار الوقت بدقة مذهلة

ليس من المصادفة أن تجد كلبك ينتظرك خلف الباب قبل عودتك من العمل بدقائق، فالحيوانات الأليفة تمتلك قدرة فطرية على استشعار الوقت المستندة إلى إيقاعاتها البيولوجية اليومية، ويعزز هذا الإيقاع قدرتها على معرفة مواعيد الطعام أو الخروج والعودة إلى المنزل، حيث إن القطط والكلاب والطيور وحتى الخيول تستطيع تنظيم أنشطتها اليومية بناءً على “ساعة داخلية” تجعل سلوكياتها وكأنها تدرك تفاصيل جدولك الزمني.

الإحساس بقرب الموت

تُعتبر قدرة بعض الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، على استشعار اقتراب وفاة أصحابها أو حتى الحيوانات الأخرى في المنزل من أكثر الظواهر حيرة للعلماء، حيث يُعتقد أن هذه الحيوانات تلتقط إشارات دقيقة تتواجد في رائحة الجسم أو في تغيرات السلوك الجسدي والنفسي، مما يدل على تدهور الحالة الصحية أو قرب النهاية، لذا نجدها تلازم المريض بهدوء، وكأنها تسعى لتقديم الدعم بصمت.

استشعار الخوف والقلق

تتمكن الحيوانات الأليفة أيضًا من الشعور بمشاعر القلق أو الخوف لدى البشر، إذ تستطيع شم رائحة هرمون الأدرينالين الذي يفرزه الجسم في لحظات التوتر، لذلك تجد كلبك يقترب منك في لحظات القلق، أو تجد قطتك تتسلل إلى صدرك حين تشعر بالضيق، وكأنها تحاول تخفيف عنك، هذه القدرة تجعلها رفيقاً مخلصاً في الأوقات الصعبة.

التنبؤ بالكوارث الطبيعية

من المعروف أن الحيوانات تتصرف بطرق غريبة قبل وقوع الزلازل أو العواصف أو الكوارث الطبيعية الأخرى، فنجد الكلاب قد تنبح بلا توقف، والقطط قد تختبئ في أماكن مغلقة، بينما الطيور قد تحاول الطيران بعيدًا، وكل هذا يحدث قبل أن يدرك الإنسان وقوع أمر غير عادي، ويعود ذلك إلى حساسيتها الكبيرة تجاه الاهتزازات الأرضية الدقيقة أو التغيرات في الضغط الجوي، وهي إشارات لا تستطيع الحواس البشرية التقاطها بسهولة.

التواصل العاطفي الصادق مع أصحابها

تتميز الحيوانات الأليفة، وخصوصًا الكلاب، بقدرتها الفائقة على قراءة مشاعر الإنسان من خلال ملاحظة تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت، وحتى الروائح، هذه المهارة تجعلها تدرك متى يحتاج صاحبها إلى الدعم، فتقترب منه أو تتصرف بطريقة تناسب حالته النفسية، مما يعمق العلاقة بين الإنسان وحيوانه الأليف، ويدفعها نحو مستويات عميقة من التفاهم الصامت، مما يجعل هذه العلاقة فريدة وثرية للغاية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى