وزير الإسكان يطلق ملتقى بُناة مصر غداً بمشاركة دولية بارزة

وزير الإسكان يفتتح ملتقى بُناة مصر غداً بمشاركة دولية رفيعة المستوى

إطلاق أول منصة دولية تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات البنية التحتية والتطوير العقاري والطاقة، بالإضافة إلى الصناعات الداعمة لتنمية المدن الساحلية المستدامة

الحدث يستعرض الطفرة التنموية التي تنفذها مصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي

الملتقى يقدم خرائط التنمية والاستثمار بالمدن الساحلية أمام القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يفتتح المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فعاليات “ملتقى بناة مصر” غداً الأحد، 22 يونيو، بمشاركة قيادات دولية رفيعة المستوى، تشمل العديد من الوفود من الدول العربية والأفريقية والإسلامية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الدوليين ولفيف من السفراء، وممثلي الشركات والمؤسسات الكبرى في مجالات الاستثمار والتمويل المعنية بالتنمية العمرانية.

تعقد فعاليات الدورة العاشرة من “بناة مصر” بتنظيم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، وشركة إكسلانت كومينكشنز التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كأولى المنصات الدولية التي تهدف إلى صياغة مستقبل المدن الساحلية، وتبادل أفضل التجارب العالمية في مجالات التخطيط العمراني المستدام، والبنية التحتية الذكية، والتنمية الاقتصادية الساحلية.

بجانب وجود تمثيل وزاري رفيع، يشهد الملتقى مشاركة دولية موسعة تضم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الموئل”، بالإضافة إلى سفراء من عدة دول تشمل الصين، والهند، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، وفنلندا، والسويد، وسلوفاكيا، والمجر، وبلجيكا، وتركيا، وأيرلندا، وقبرص، وكوت ديفوار، وتايلاند، والسنغال، والجابون، وزيمبابوي، والسودان.

كما تشارك في “بُناة مصر” في دورته العاشرة العديد من الوفود من دول عربية وإفريقية وإسلامية تمثل أبرز منظمات الأعمال، بما في ذلك اتحاد المقاولين العرب، واتحاد مقاولي الدول الإسلامية، والاتحاد الكويتي للمقاولين، واتحاد المقاولين التركي، واتحاد المقاولين العراقي، واتحاد المقاولين اللبناني، وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق من ليبيا، والمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين من الجزائر.

تمثل الدورة الحالية لـ”بناة مصر” أول منصة دولية تهدف إلى تعزيز الشراكة والتحالفات الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية المتقدمة، والتطوير العقاري، والطاقة، والصناعات الداعمة لتنمية المدن الساحلية المستدامة، مع التركيز على تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنيات في المشروعات الساحلية بمختلف أنواعها، من خلال جلسات وزارية ودولية تعرض التجارب الملهمة في تنمية المدن الساحلية المصرية، والتي شهدت، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطورات ضخمة على جميع الأصعدة، تعكس ملامح الجمهورية الجديدة، بما في ذلك الطفرة التنموية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وتعزيز مكانة مدينة العلمين الجديدة كمقصد عالمي للسياحة والاستثمار.

تتماشى أهداف الدورة الجديدة لملتقى بناة مصر مع الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية والإسلامية، لتتناسب مع توسعاتها، إذ تهدف بعض الدول لاستغلال سواحلها من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة، مما يزيد من فرص النمو الاقتصادي، وهو ما سيتم استعراضه خلال الملتقى أمام الشركات العاملة في هذه المجالات، لتوفير فرص استثمارية للشركات المصرية بالخارج، خاصة في قطاعات التطوير العقاري، والسياحي، والبنية التحتية، والتكنولوجية.

سيناقش الملتقى، من خلال جلسات متخصصة، أفضل الممارسات العالمية في تطوير المدن الساحلية، ورفع كفاءتها واستدامتها، مما يتيح للخبراء تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في بناء وتشغيل وإدارة تلك المدن بما يتماشى مع المعايير العالمية للاستدامة، لتحقيق الاستفادة القصوى من الطبيعة الجغرافية والمقومات السياحية والاقتصادية للمدن الساحلية، كما سوف يتناول الملتقى، عبر جلسات مخصصة لأهم شركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل، الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستعرض الملتقى أفضل الآليات المتبعة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، ويعرض التجارب المتميزة للدول في تعزيز فرص الاستثمار في المشروعات الخضراء والذكية بالمدن الساحلية، كما يتيح الملتقى الفرصة للإطلاع على أحدث التقنيات الخاصة بتصميم مدن ساحلية مرنة، قادرة على مواجهة التهديدات المرتبطة بتغير المناخ.

يُعتبر ملتقى “بُناة مصر” من أبرز الفعاليات في المنطقة، حيث يعقد منذ عام 2014، بدعم حكومي موسع، ويجمع تحت مظلته نخبة من صُنّاع القرار، وقادة الأعمال، والمطورين العقاريين، والاستشاريين، والخبراء، والصناعات الداعمة لقطاعات التنمية الحضرية المستدامة، لمناقشة أجندة المشروعات القومية، والتوجهات الاستراتيجية للدولة في مجالات البنية التحتية والتطوير العمراني.