53 ألف ممول جديد يسجلون إلكترونيًا للانضمام إلى النظام الضريبي برغبة طوعية
كجوك: 53 ألف ممول جديد تقدموا إلكترونيًا للانضمام للمنظومة الضريبية طواعية
أعرب أحمد كجوك، وزير المالية، عن امتنانه لشركائنا من الممولين الحاليين والجدد الذين ساهموا في نجاح مبادرة التسهيلات الضريبية، كما أوجه الشكر أيضاً لزملائنا في مصلحة الضرائب المصرية، الذين أبدوا استجابة فعالة لهذا المسار الديناميكي للإصلاح الضريبي، الذي يركز على تعزيز الثقة والشراكة، ويعمل بجد لتحسين جودة الخدمات الضريبية.
قال كجوك في مؤتمر صحفي، إن النتائج الأولية للحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تُظهر مؤشرات إيجابية ومميزة، حيث تعتبر بداية قوية نحو بناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال، وأوضح أننا تلقينا حوالي 110 آلاف طلب لإغلاق ملفات ضريبية قديمة، بالإضافة إلى 450 ألف إقرار معدل أو جديد في إطار «التيسيرات الضريبية»، فضلاً عن انضمام 53 ألف ممول جديد إلى المنظومة الضريبية طواعية.
وأضاف الوزير أن الدعم والثقة من الممولين يدفعاننا لتقديم حزم جديدة من التيسيرات الضريبية قريبًا، لمعالجة المزيد من التحديات الضريبية التي تواجهنا، مؤكدًا على جديتنا في الانفتاح على مجتمع الأعمال، واستحسان مقترحاتهم بهدف تحسين واقع الأوضاع الضريبية، سعياً لتوفير خدمات أكثر جودة وعدالة، إيمانًا منا بأن الممول هو شريك أساسي، ونهدف لمساعدته على تحقيق الربح والنمو والتوسع في أنشطته.
وأشار الوزير إلى أن الإيرادات الضريبية شهدت زيادة خلال الـ 11 شهرًا الماضية بنسبة تقترب من 36٪، بمقدار 500 مليار جنيه إضافية، وذلك دون فرض أعباء جديدة، بل مع تطبيق المزيد من الحوافز والتسهيلات الضريبية، موضحًا أن هذه الإيرادات الإضافية تم توجيهها لتعزيز الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
أكّد أنه تم إطلاق الحزمة الأولى من تسهيلات الضريبة العقارية، ومن المقرر تطبيقها خلال الربع الأول من العام المالي المقبل، مشيرًا إلى أن هناك حزمة من التسهيلات الجمركية ستعتمد بشكل نهائي من مجلس الوزراء في الفترة القادمة، تتضمن المزيد من التسهيلات لدفع حركة التجارة الخارجية وتحفيز الاستثمار.
