هل سيواصل يحيى عطية الله مشواره مع الأهلي بعد أدائه المميز أمام بالميراس؟

هل يستمر يحيى عطية الله في الأهلي بعد المشاركة أساسياً أمام بالميراس؟
بالرغم من أن المغربي يحيى عطية الله، الظهير الأيسر لفريق الأهلي، لعب بشكل أساسي في مباراة أمس، الخميس، ضد بالميراس في الجولة الثانية لدور المجموعات التي انتهت بخسارة الأهلي بثنائية نظيفة، ورغم أدائه الجيد، إلا أن فرص استمراره في النادي بعد انتهاء كأس العالم للأندية تبدو صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة.
تشير المعلومات الواردة من داخل النادي الأهلي إلى أن عطية الله سيرحل عن الفريق بعد انتهاء فترة إعارته من سوتشي الروسي في 15 يوليو المقبل، حيث رفض النادي فكرة شراء اللاعب بشكل نهائي من النادي الروسي.
وعلى الرغم من ظهور عطية الله بشكل جيد في مواجهة بالميراس، مما دفع العديد للمطالبة ببقائه، خصوصاً في ظل معاناة الجبهة اليسرى للفريق عقب إصابة النجم التونسي علي معلول، الذي رحل مع نهاية الموسم الماضي، إلا أن إدارة الأهلي تمسكت برحيل يحيى عطية الله بعد انتهاء كأس العالم للأندية.
ويلتقي فريق الأهلي في تدريباته يوم الجمعة، استعداداً لمباراة بورتو البرتغالي، المقررة في الرابعة من فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة، وذلك في ختام منافسات دور المجموعات لكأس العالم للأندية المقامة حالياً في أمريكا، حيث يسعى الأهلي لاستعادة توازنه بعد خسارته أمام بالميراس بثنائية نظيفة، وهي الخسارة التي قللت من حظوظ الفريق في التأهل لدور الـ16 بالبطولة العالمية.
في سياق متصل، أكد خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق، أنهم أغلقوا ملف مباراة بالميراس وانتقلوا للتحضير لمواجهة بورتو، مضيفاً أن توقف المباراة بسبب الأحوال الجوية أثر على نسق اللعب، مما استدعى إلى إجراء أربعة تغييرات بعد استئناف اللعب في محاولة لاستعادة مستوى الأداء الذي قدمه الفريق قبل التوقف.
وأشار ريبيرو أيضاً إلى عدم وجود الوقت الكافي لإجراء تغييرات كبيرة في أسلوب اللعب بسبب الفترة القصيرة التي تولى فيها الجهاز الفني المسؤولية، مضيفاً أنهم يسعون لتحسين الأداء بقدر الإمكان، وأوضح أن الفريق يشارك في كأس العالم للأندية بعد موسم طويل وشاق على اللاعبين، وعلق على الخسارة أمام بالميراس.
وفي تصريحات نقلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد المباراة، ذكر ريبيرو أن اللقاء كان يسير بشكل متكافئ قبل أن يتغير مجراه بتسجيل الفريق البرازيلي هدفين متتالين، قائلاً: “فرصة واحدة غيرت النتيجة إلى 1-0، ثم فقدنا الكرة مرة أخرى فتلقينا هدفاً ثانياً”، وتابع: “أعتقد أن المباراة كانت متكافئة بنسبة 50-50 قبل الهدفين، لكنهم سجلوا الأهداف وأصبحت الأمور صعبة بالنسبة لنا”، معترفاً بصعوبة العودة بعد تلقي الهدفين، حيث قال: “حاولنا العودة بعد العاصفة بأسلوب جديد، لكن لم نتمكن من صناعة فرص كافية.”