صلابة دفاع بالميراس وتعديلات فيريرا تسبب هزيمة الأهلي في المونديال

سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” الضوء على هزيمة فريق النادي الأهلي الأول في مواجهة بالميراس البرازيلي بهدفين دون مقابل، وذلك في المباراة التي أقيمت في ملعب “ميتلايف” مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا
ذكر “كاف” عبر موقعه الرسمي، أن “الأهلي يخسر من بالميراس في مباراة العاصفة”، حيث تعرض الأهلي لأول هزيمة له في نهائيات كأس العالم للأندية 2025، بعد الخسارة أمام بالميراس الذي تأكد من السيطرة على صدارة المجموعة الأولى، في مباراة شهدت لحظات درامية، وتأخراً بسبب أحوال الطقس استمر نحو ساعة.
أضاف التقرير أن الأهلي بدأ المباراة بقوة، حيث شكل تهديدًا لمرمى بالميراس مبكرًا عبر عرضيات خطيرة من الثنائي محمود تريزيجيه ويحيى عطية الله، إلا أن الحارس ويجدون كان بالمرصاد لهم، بينما اعتمد بالميراس في معظم فترات الشوط الأول على التراجع واللعب بأسلوب المرتدات.
واستكمل “كاف” بأن مدرب بالميراس، آبيل فيريرا، أجرى تغييرات محورية مع بداية الشوط الثاني، أثرت بشكل كبير على مسار المباراة لصالح فريقه، مشيرًا إلى أن بالميراس نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة للمرة التاسعة في آخر 12 مباراة، وكان لذلك الفضل في تألق ثنائي الدفاع، جوستافو جوميز وموريلو اللذين تصديا لمحاولات الأهلي ببراعة.
واختتم المقال بالتأكيد على ضرورة تحقيق الأهلي الفوز على بورتو البرتغالي إذا كان يرغب في مواصلة مشواره في مونديال الأندية، مؤكدًا على الحاجة لدعوات جماهير الأهلي بأن يُكمل بالميراس المهمة أمام ميسي ورفاقه بالفوز على إنتر ميامي في الجولة الأخيرة.
أصبحت آمال الأهلي في التأهل إلى دور الـ16 من كأس العالم للأندية مرتبطة بشروط صعبة، تتضمن نتائج مباراة الأهلي القادمة وأداء الفرق الأخرى في المجموعة، مما يعني أن مصير الأهلي لم يعد متوقفًا فقط على أدائه، بل أصبح يعتمد أيضًا على عوامل خارجية.
يحتاج الأهلي إلى الفوز أولاً بفارق هدفين على الأقل أمام بورتو البرتغالي، حيث إن الفوز بأي نتيجة لن يكون كافيًا، بل يجب أن يكون بفارق هدفين لتعزيز موقفه في فارق الأهداف العام.
كما يتعين على الأهلي انتظار فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين لضمان التأهل، لأن الفوز بفارق هدف وحيد في مباراته الأخيرة أمام إنتر ميامي سيؤدي إلى تساوي الفريقين، مما سيعقد الأمور وينتقل الحسم إلى نظام اللعب النظيف.