هل تناول السوشى في الفضاء يعد فكرة مميزة؟ رائد فضاء يقدم إجابته.
هل يُعد تناول السوشي في الفضاء تجربة مثيرة؟ رائد فضاء يشارك رأيه
لطالما شهدت جودة طعام رواد الفضاء تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، لكن يبدو أن هناك مجالًا متسعًا لتحسين تجربة تناول السوشي، حيث قام رائد الفضاء في وكالة ناسا، جوني كيم، بمشاركة صورة تُظهر ما أطلق عليه لقب “السوشي الفضائي” من محطته الحالية على متن محطة الفضاء الدولية.
يُظهر هذا الطبق عرضًا من المؤكد أنه سيثير اهتمام أي طاهٍ محترف في فن تحضير السوشي، رغم أن كيم أكد أنه كان مقبولًا بالفعل.
وفي منشور له على موقع X، كتب رائد الفضاء: “السوشي الفضائي ليس تمامًا مثل السوشي الطازج الذي نتناوله على الأرض، لكنه ليس سيئًا.”
كما تضيف كيم: “قمنا بتنظيم احتفال لفريقنا مؤخرًا، وأعرب أحد زملائنا عن افتقاده الكبير للسوشي، فنجمعنا وتشاركنا مؤننا الشخصية المكونة من السمك واللحم المعلب والأرز مع قليل من جوتشوجانج والواسابي، فكانت تجربة رائعة.”
مهما كان زميل الطاقم الذي أدلى بتصريح افتقاده للسوشي، بعد هذه الوجبة من المؤكد أنه لا يزال يفتقد النكهة الأصلية للسوشي.
بالنسبة لأفضل أنواع السوشي، فإنها تتضمن قطعًا رقيقة من السلمون والتونة، شرائح ناعمة من سمك التونة الأصفر، الروبيان اللذيذ، والإسكالوب الطري، بالإضافة إلى كرات لامعة من بطارخ السلمون وشرائح شهية من البيض المطبوخ بدقة، بينما المتاح لدينا هنا هو لحم معلب وبعض المكونات غير المميزة، مما دفع بعض رواد الفضاء إلى اختيار باتيه كبد الخنزير المُثبّت حراريًا.
في الواقع، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتناول فيها رواد الفضاء السوشي في الفضاء، ففي عام 2010، على سبيل المثال، قام رائد الفضاء الياباني سويتشي نوجوتشي، وهو يرتدي قبعة الشيف، بإعداد سوشي ملفوف يدويًا خلال إقامته على متن محطة الفضاء الدولية، ووفقًا لفيديو للحدث، كانت العملية مختلفة بعض الشيء عن تلك التقليدية على الأرض، حيث كانت كتل الأرز اللزج تطفو في ظروف انعدام الجاذبية قبل أن تُغلف داخل طبقة من الأعشاب البحرية.
على الرغم من أن الكثير من الطعام الذي يتناوله رواد الفضاء اليوم يأتي في أكياس ويحتاج إلى إعادة الترطيب، فإن رحلات الشحن المنتظمة تُجلب مكافآت خاصة لأعضاء الطاقم للاستمتاع بها، بينما استطاعت المشاريع العلمية الحديثة زراعة منتجات طازجة، بما في ذلك عناصر السلطة، في ظروف الجاذبية الصغرى.
