براءة اختراع حديثة من آبل تكشف عن تقنية لضبط الصورة تلقائيًا باستخدام الليزر

براءة اختراع جديدة من آبل تكشف عن تقنية ضبط تلقائي للصورة تعمل بالليزر
تكشف براءة اختراع جديدة من آبل أن هواتف آيفون في المستقبل قد تشهد تطويرًا كبيرًا في تقنية التركيز التلقائي، حيث بدلاً من الاعتماد على جهاز إسقاط نقطي واحد للأشعة تحت الحمراء، كما هو موجود في العديد من الطرازات الحالية، تستكشف آبل نظامًا يعتمد على شعاعين ليزريين غير مرئيين يعملان معًا لتثبيت التركيز بسرعة ودقة أعلى، حتى مع تحرك الهدف أو المستخدم.
تشرح براءة الاختراع، التي تحمل الرقم US B2، كيفية عمل نظام الليزر المزدوج، حيث عند رفع الهاتف لالتقاط صورة يُطلق كل ليزر نبضة ضوء بزواية مختلفة قليلًا، فتقوم مستشعرات دقيقة بقياس المدة التي تحتاجها هذه الانعكاسات للعودة، وإذا كانت المسافة بين الشعاعين متساوية، يُثبّت الهاتف التركيز على الفور، أما في حال عدم تطابقها، ينتقل النظام إلى طرق التركيز التلقائي التقليدية قبل المحاولة مجددًا.
لم تكن تقنية التركيز التلقائي بالليزر جديدة في عالم الهواتف الذكية، فقد تم استخدامها في عدد من الأجهزة، بما في ذلك طُرز Pixel السابقة من Google، والتي اعتمدت لاحقًا على البكسل المزدوج والأساليب الحاسوبية، ومع ذلك، كانت جميع هذه الأنظمة تستخدم شعاع ليزر واحدًا، مما يجعلها عرضة للخداع عند استخدام أسطح عاكسة مثل الزجاج أو المعدن.
بالمقابل، يتميز النظام المقترح من آبل باستخدام ليزرين بزوايا مختلفة لقياس المسافة بدقة أعلى، وفي حال وجود اختلاف بين الإشارتين، يتجه الهاتف إلى أساليب التركيز التقليدية قبل إعادة المحاولة، وهي ميزة غير متاحة في أي كاميرا هواتف حالية.
يمكن أن تساهم هذه التقنية الجديدة في تقليل الضبابية في الصور في مواقف عديدة، مثل التقاط صورة لحيوانك الأليف أثناء حركته في الفناء، أو تصوير مشهد طبيعي من داخل سيارة أو طائرة متحركة، حيث توفر أشعة الليزر دقة أعلى في تقدير العمق، وذلك خاصة عند معالجة الأسطح العاكسة مثل الماء أو المعدن أو الزجاج.
ما هي المزايا المحتملة لإعداد الليزر المزدوج؟
في الملف الذي تقدمت به آبل، أبرزت بعض المزايا المحتملة:
الميزة | التفاصيل |
---|---|
صور أسرع | لن تحتاج العدسة إلى البحث ذهابًا وإيابًا للعثور على التركيز، مما يقلل من احتمالية تفويت اللحظات العابرة. |
تحسين الدقة | يمكن للنظام اكتشاف وتجنب الانعكاسات الخاطئة، مما يؤدي إلى الحصول على صور أوضح عند التصوير من خلال النوافذ أو الأسوار أو في ظروف الإضاءة المنخفضة. |
كفاءة أفضل | تقليل الجهد المبذول في البحث عن التركيز يعني انخفاض في استهلاك الطاقة، مما يساعد في إطالة عمر البطارية قليلاً مع مرور الوقت. |