تقرير يكشف عن موجة جديدة من إقالات الموظفين داخل مايكروسوفت

تقرير يكشف عن موجة جديدة من تسريحات الموظفين داخل مايكروسوفت
أشارت تقارير إلى أن مايكروسوفت تستعد لموجة جديدة من تسريحات الموظفين، مما يعكس عملية إعادة هيكلة في الشركة مع قرب انتهاء سنتها المالية 2025
ووفقًا لمصادر نقلتها بلومبرج، تستهدف هذه التسريحات آلاف الوظائف، حيث ستركز بشكل خاص على قسم المبيعات، رغم أن الشركة لم تؤكد هذه الخطوة رسميًا، إلا أن توقيتها يتماشى مع سياستها المعروفة بتقليص الوظائف وتنظيم العمليات عند نهاية كل سنة مالية، والتي تنتهي هذا العام في 30 يونيو
إذا تم تطبيق هذه التخفيضات، ستأتي عقب تقليص كبير في القوى العاملة في مايو، حيث ألغت مايكروسوفت حوالي 6000 وظيفة، أي ما يعادل 3% من إجمالي موظفيها على مستوى العالم
وقد تأثرت الجولة السابقة من التسريحات بمجموعة واسعة من الأقسام، بما في ذلك الهندسة، ودعم العملاء، والتسويق، ولم تشهد الشركة، التي تقع مقرها في ريدموند وتوظف نحو 228 ألف موظف حتى يونيو 2024، تغيرات ملحوظة في أعداد القوى العاملة بشكل سنوي
ويظل قطاع المبيعات والتسويق، والذي يُعد من أكبر قطاعات الشركة، ثابتًا عند 45 ألف موظف، مقارنةً بقطاع العمليات (86 ألف موظف) وقطاع البحث والتطوير للمنتجات (81 ألف موظف) ، على الرغم من عدم ارتباط مايكروسوفت بشكل صريح بين تسريحات الموظفين واستثماراتها المتزايدة في الذكاء الاصطناعي، إلا أن المراقبين يعتقدون أن التحول الجاري نحو الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد يُعيد تشكيل رؤية الشركة لقواها العاملة
كما أظهرت ورقة بحثية داخلية نشرتها مايكروسوفت مؤخرًا توجهًا نحو مستقبل تصبح فيه الفرق الأصغر حجمًا، الدعم بواسطة الذكاء الاصطناعي، هي القاعدة في مختلف المجالات، وهو ما يبشر بنماذج توظيف أكثر مرونة
وأشار التقرير، رغم عدم ذكر خطط توظيف داخلية، إلى أن “العديد من الشركات تُعيد تقييم هياكلها التقليدية لصالح مناهج أكثر مرونة وابتكارًا بالذكاء الاصطناعي”، وهو ما يعكس تحولًا أوسع نطاقًا في قطاع التكنولوجيا، حيث تعتمد الشركات بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة لتحسين الإنتاجية، وتبسيط سير العمل، وتقليل الاعتماد على الأدوار التقليدية التي تعتمد على العنصر البشري، خاصة في وظائف مثل المبيعات ودعم العملاء والإدارة