75 دقيقة.. بالميراس يواصل الضغط بعد التقدم بهدفين والأهلي يسعى لتحقيق هدفه الأول

75 دقيقة.. بالميراس يواصل الضغط بعد التقدم بثنائية والأهلي يبحث عن هدف أول

مرت 75 دقيقة من مباراة الأهلي مع بالميراس البرازيلي التي تُقام حالياً على ملعب ميتلايف في مدينة نيوجيرسي الأمريكية، والنتيجة تُشير لتقدم بالميراس بثنائية نظيفة.

الشوط الأول

انطلقت المباراة بحماس عالٍ من جانب الأهلي الذي فرض ضغطًا مبكرًا، وتحدثت أنشطة المارد الأحمر حول تريزيجيه ووسام وبن رمضان، حيث أتيحت لهم عدة محاولات ولكنها لم تُسجل خطورة حقيقية، بينما اعتمد الفريق البرازيلي على الهجمات المرتدة السريعة.

توقفت المباراة لدقيقة تقريباً بسبب إصابة وسام أبو علي الناتجة عن التحام مع أحد لاعبي بالميراس، لكنه عاد للمشاركة بعد تلقي العلاج.

استعاد بالميراس السيطرة على زمام المباراة، وتلقى اللاعب فيجا بطاقة حمراء من الحكم الإنجليزي تايلور لتدخله العنيف ضد أحمد سيد زيزو، ولكنه تم تعديل القرار بعد استخدام تقنية الفيديو “الفار” ليتم إعطاؤه بطاقة صفراء فقط، وبعد ذلك شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول نشاطًا في أداء الأهلي، ورغم بعض الهجمات البرازيلية إلا أن حمدي فتحي حصل على بطاقة صفراء للخشونة، تلاه يحيى عطية الله بنفس العقوبة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

انطلقت أحداث الشوط الثاني بقوة من جانب الفريق البرازيلي، وتمكن من تسجيل هدف عكسي حيث أخطأ وسام أبو علي في تحويل عرضية برأسه إلى مرمى الشناوي، وعلى الرغم من محاولات الأهلي للعودة في المباراة إلا أن الإيقاع كان بطيئًا جدًا.

استغل بالميراس بطء الأهلي وسجل هدفًا ثانيًا عن طريق البديل مانويل لوبيز في الدقيقة 58، ليواصل الضغط بتقدمه بثنائية نظيفة.

توقف المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية

توقفت المباراة لمدة تقارب الـ40 دقيقة نتيجة لسوء الأحوال الجوية، بعدها استؤنفت المباراة بإجراء 4 تغييرات من الأهلي، حيث دخل كل من محمد مجدي أفشة، بن شرقي، بيكهام وجراديشار بدلاً من تريزيجيه، وسام أبو علي، أشرف داري، وحمدي فتحي.

حاول الأهلي تسجيل هدفه الأول لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، في حين واصل الفريق البرازيلي ضغطه على مرمى الأهلي وسط تراجع واضح من لاعبي الأحمر.

لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا..

أدار المباراة الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور كحكم للساحة، يعاونه جاري بيسويك كمساعد أول، وآدم نون كمساعد ثانٍ، بينما تولى الإماراتي عمر آل علي مسؤولية الحكم الرابع.