وليد جمال الدين يؤكد أن اقتصادية قناة السويس تعد مركزًا جذابًا للاستثمارات الراغبة في التوسع

وليد جمال الدين: اقتصادية قناة السويس وجهة الاستثمارات الراغبة بالتوسع
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا من الغرفة التجارية المصرية البريطانية (EBCC) وممثلين من عدة شركات تعمل في مجالات الصناعة والطاقة والخدمات، وذلك بمقر الهيئة بالسخنة، حيث يسعى الجانبان لتعزيز التعاون الاقتصادي والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك القطاعات المستهدفة في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، بحضور مجموعة من القيادات التنفيذية بالهيئة وممثلي المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية.
خلال اللقاء، أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تتمتع بإمكانات تنافسية كبيرة، موضحًا موقعها الاستراتيجي الذي يجعلها مركزًا محوريًا لتجارة العالم، وأشار إلى أن الهيئة تعمل وفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز دور المنطقة كمركز صناعي ولوجستي عالمي، مع التركيز على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة في 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا مختلفًا.
كما شدد وليد جمال الدين على أن المنطقة الاقتصادية تضم 4 مناطق صناعية متكاملة و6 موانئ بحرية تطل على البحرين المتوسط والأحمر، إذ تم تجهيزها ببنية تحتية حديثة تلبي احتياجات المستثمرين، هذا بالإضافة إلى خدمات الشباك الواحد لتبسيط الإجراءات، جنبًا إلى جنب مع نظام حوافز مالية وغير مالية يعزز بيئة الاستثمار، مما جعل المنطقة وجهة مثالية للاستثمارات الطامحة للتوسع والوصول إلى الأسواق العالمية، بدليل وجود استثمارات من أكثر من 20 دولة، مثل الصين والهند واليابان وسنغافورة وتركيا والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، مما يعكس الثقة المتزايدة في قدراتها التنافسية، كما أشار إلى اهتمام الهيئة الكبير بتكامل الموانئ مع المناطق الصناعية لدعم سلاسل الإمداد والتصنيع والتصدير.
بعد انتهاء اللقاء، قام الوفد بجولة ميدانية في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، حيث زار عددًا من الشركات التي تعمل تحت إشراف المطور الصناعي “أوراسكوم”، مثل شركة “سيمنز للطاقة” وشركة “أبيدوس إف إم سي جي” وشركة “سيراج للصناعة”، كما اطلع الوفد على أعمال التطوير الجاري في ميناء السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية، الذي يستهدف توسيع الأرصفة وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بهدف تعزيز كفاءة الميناء، ليصبح واحدًا من أهم موانئ البحر الأحمر.