خلفيات iOS من الإصدار 12 حتى iOS 26 تروي قصة بصرية عبر كل تحديث

خلفيات iOS من الإصدار 12 حتى iOS 26: رحلة بصرية فى كل تحديث
منذ طرح iOS 12 وحتى النسخة الأحدث iOS 26، اهتمت شركة آبل بشكل خاص بتصميم خلفيات النظام، لتصبح أكثر من مجرد صور، فهذه الخلفيات تعد جزءًا أساسيًا من تجربة الاستخدام البصرية والهوية الجمالية للنظام.
في منشور جديد على حساب Apple Club عبر منصة X (تويتر سابقًا)، تم استعراض مجموعة من أبرز خلفيات أنظمة التشغيل من iOS 12 إلى iOS 26، حيث طرح الحساب سؤالًا للمتابعين: “أي من هذه الخلفيات هي المفضلة لديك على الإطلاق؟”.
تطور الخلفيات: لغة بصرية تعكس هوية النظام
بدأت آبل في استخدام الخلفيات الفنية المجردة منذ iOS 12، والتي تميزت بطابع ديناميكي بالألوان الحمراء والزرقاء التي تعكس الحيوية والهدوء، وفي iOS 13، كانت الخلفيات تجمع بين البرتقالي والبنفسجي مع منحنيات أكثر نعومة، لتستمر آبل في هذا النهج التجريدي حتى iOS 15.
ومع إصدار iOS 16، تم إدخال تأثيرات أكثر حيوية تحاكي العمق والضوء، بينما في iOS 17 و18، ظهرت الخلفيات بألوان ساطعة وخطوط منحنية تعكس التحديثات المميزة على تصميم النظام.
في النسخة iOS 26، قدمت آبل خلفية زرقاء مستوحاة من العناصر المائية والانسيابية، تعبر عن توازن بين البساطة والحداثة، وهو ما يتماشى مع التصميمات الحديثة لمركز التحكم وواجهة المستخدم في النظام الجديد.
لماذا تهتم آبل بالخلفيات بهذه الدقة؟
الخلفيات ليست فقط عنصرًا جماليًا، بل هي جزء من هوية النظام تساعد المستخدم على خلق ارتباط عاطفي مع جهازه، إذ تشير دراسات تجربة المستخدم إلى أن الخلفية الأولى التي يراها المستخدم بعد التحديث تترك انطباعًا بصريًا يدوم طوال فترة استخدامه للإصدار، ولهذا تحرص آبل على تصميم خلفيات تعكس فلسفة كل نسخة من iOS.
تفاعل المستخدمين واختلاف الأذواق
شهد المنشور تفاعلًا كبيرًا من المستخدمين الذين شاركوا آرائهم حول خلفياتهم المفضلة، بعضهم أعرب عن تفضيله للبساطة الموجودة في iOS 14، بينما رأى آخرون أن iOS 17 و26 قدمتا أفضل التصاميم البصرية حتى الآن.
يعكس هذا التفاعل كيف أصبحت الخلفيات ذات طابع شخصي لدى المستخدمين، حيث ترتبط بذكريات معينة أو فترات استخدام محددة.
بينما تواصل آبل تطوير جوانب متعددة من نظام iOS، تظل الخلفيات عنصرًا ثابتًا في الهوية البصرية للنظام، تشهد على تطور التصميمات وتوجهات الشركة عبر السنين، من iOS 12 إلى iOS 26، تطورت الخلفيات من كونها مجرد خلفية إلى لغة تصميم متكاملة تحمل توقيع آبل الفني.