أخبار عاجلة

4 استراتيجيات متميزة لتعزيز جودة المكالمات في تطبيق ماسنجر

4 طرق فعالة لتحسين جودة المكالمات فى تطبيق ماسنجر

في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى وسائط اتصال سريعة وفعّالة، باتت جودة المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت من العوامل الأساسية في تجارب المستخدم. تطبيق “ماسنجر” من ميتا (فيسبوك سابقًا) يُعتبر واحدًا من أشهر تطبيقات المراسلة على مستوى العالم، ورغم ذلك، يواجه بعض المستخدمين تحديات في جودة المكالمات. إليكم أربع طرق فعالة لتحسين جودة الاتصال على التطبيق، بناءً على توصيات الخبراء وتجارب المستخدمين.

إذا كنت تبحث عن مكالمات عالية الجودة، فعليك بالتأكيد اتباع بعض الخطوات البسيطة.

1. استخدام اتصال إنترنت قوي ومستقر

تعتبر جودة الاتصال بالإنترنت العامل الأهم في تحديد مدى وضوح واستقرار المكالمة، يُفضل الاعتماد على شبكة Wi-Fi قوية بدلاً من بيانات الهاتف المحمول، وخصوصًا خلال المكالمات المرئية، يُنصح بأن تكون سرعة الإنترنت لا تقل عن 10 ميجابت/ثانية لضمان جودة فيديو مناسبة، وأن تكون سرعة الرفع (upload) كافية لتفادي التقطعات أو التأخير.

2. تحديث تطبيق ماسنجر بانتظام

تقوم شركة ميتا عادة بإصدار تحديثات لتطبيق ماسنجر تتضمن تحسينات في الأداء وجودة الاتصال، بالإضافة إلى إصلاح الأخطاء البرمجية. استخدام نسخة قديمة من التطبيق قد يؤدي إلى مشاكل في جودة الصوت والصورة، لذا من الضروري تفعيل التحديثات التلقائية أو التحقق يدويًا من وجود إصدار جديد على متجري Google Play أو App Store.

3. إغلاق التطبيقات الأخرى أثناء المكالمات

تجعل التطبيقات التي تعمل في الخلفية، خاصة تلك التي تستهلك الإنترنت أو الذاكرة، أداء ماسنجر أثناء المكالمة أقل كفاءة، من الأفضل إغلاق التطبيقات الثقيلة مثل YouTube أو الألعاب التي تعمل في الخلفية لتقليل الضغط على وحدة المعالجة وذاكرة الجهاز، مما يساهم في تحسين جودة المكالمة.

4. تعديل الإعدادات وتفعيل الوضع عالي الجودة

يوفر ماسنجر مجموعة من الخيارات غير الملحوظة التي تتيح للمستخدم تحسين جودة المكالمات، من خلال إعدادات التطبيق، يمكن تفعيل أو تعطيل خيارات مثل “وضع البيانات المنخفضة”، ويُفضل إيقافه عند توفر اتصال جيد للحصول على جودة أعلى، كما يمكن في بعض الأجهزة تفعيل تحسينات صوتية عبر النظام لضمان صوت أكثر وضوحًا.

5. تحول رقمي يتطلب وعي المستخدم

تحسين جودة المكالمات لا يعتمد فقط على التطبيق نفسه، بل يتطلب وعي المستخدم بالعوامل التقنية المحيطة به، وبينما تستمر تطبيقات التواصل في تطوير تقنياتها، يظل المستخدم هو المسؤول عن تحسين البيئة التقنية التي يعتمد عليها، سواء أكان ذلك من خلال اختيار مكان ملائم لإجراء المكالمة أو استخدام سماعات ذات جودة عالية لتقليل الضوضاء وتحسين جودة الصوت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى