مسلسل فات الميعاد.. 5 مخاطر تواجه الزوجة نتيجة تعرضها للعنف الأسري

مسلسل فات الميعاد.. 5 آثار سلبية تعود على الزوجة نتيجة تعرضها للعنف الأسري
استعرضت الحلقات الأولى من مسلسل فات الميعاد، الذي يلعب بطولته أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي، قضية مهمة وهي العنف الأسري، حيث يتجلى ذلك في شخصية مسعد “أحمد مجدي” العصبية التي تُترجم إلى اعتداء بدني ولفظي على زوجته بسمة “أسماء أبو اليزيد”، وفي الواقع، قد تتعرض بعض النساء لهذا النوع من العنف الأسري، مما يؤدي إلى العديد من الأضرار التي سنستعرضها في هذا التقرير، حسب ما ورد في موقع “pinkvilla”.
مسلسل فات الميعاد.. أضرار العنف الأسري على الزوجة
فقدان الثقة بالنفس
التعرض المستمر للعنف الأسري من قبل الزوج قد يجعل الزوجة تفقد ثقتها بنفسها، مما يؤدي إلى تراجع احترامها لذاتها، بالإضافة إلى شعورها بالإحراج والخجل أمام أطفالها.
العزلة
قد يدفع العنف الأسري الزوجة إلى الرغبة في الانعزال عن عائلتها وأصدقائها وحتى عن المجتمع ككل، إذ لا تود أن يراها الآخرون في حالة تعرضها للعنف، كما قد يكون هذا الطلب ناتجًا عن رغبة الزوج في عزلها عن محيطها.
فقدان الدخل المادي
التعرض للعنف من الزوج قد يؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية تدفع المرأة إلى التغيب المتكرر عن عملها، مما ينتج عنه ضعف التركيز، وعدم القدرة على أداء مهامها الوظيفية، الأمر الذي قد يتسبب في خسارة عملها في النهاية.
إهمال الأطفال
الأذى النفسي الناتج عن التعرض المستمر للعنف من الزوج يؤثر سلبًا على تربية الزوجة لأطفالها، حيث قد تفقد قدرتها على التركيز معهم أو تميل إلى الانعزال بسبب الكدمات والإصابات التي تظهر على وجهها نتيجة الضرب المستمر.
القلق والاكتئاب
تواصل تعرض الزوجة للعنف قد يؤدي مع مرور الوقت إلى شعورها بالقلق ونوبات الهلع والاكتئاب، بالإضافة إلى تعرضها لاضطراب ما بعد الصدمة أو حتى مشكلات جسدية وحسية مثل صعوبات في المشي أو الصمم.
التعامل مع العنف الأسري
يجب على الزوجة التي تواجه العنف الأسري أن تطلب الدعم والمساعدة في أقرب وقت ممكن، لأن طول مدة الإساءة يزيد من الضرر الواقع عليها، لذا ينبغي أن تلجأ إلى عائلتها للبحث عن حل سريع، بالإضافة إلى التواصل مع المؤسسات المعنية بمثل هذه القضايا.
تعرض بسمة للضرب من زوجها خلال أحداث مسلسل فات الميعاد
مشهد من مسلسل فات الميعاد
مشهد من المسلسل