الفضة تخالف الذهب وتقفز في التداولات العالمية إلى 37.20 دولارًا للأونصة

شهدت أسواق المعادن الثمينة، اليوم، موجة من الارتفاع القوي قادها معدن الفضة، حيث طرأ ارتفاع ملحوظ على الأسعار في كلا السوقين العالمي والمحلي في مصر، وذلك بدعم من زيادة الطلب وتدفق استثماري قوي نحو الفضة كملاذ آمن، على الرغم من استمرار تراجع الذهب.

قفز سعر أونصة الفضة في البورصات العالمية ليصل إلى 37.20 دولارًا أمريكيًا، فيما ارتفعت عقود الفروقات الحية (CFDs) بشكل واضح، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين في تداول المعدن الأبيض.

يعود هذا الارتفاع جزئيًا إلى توجه المستثمرين نحو اعتبار الفضة ملاذًا آمنًا، في ظل التقلبات والضبابية المستمرة التي تعاني منها الأسواق الاقتصادية والجيوسياسية على مستوى العالم.

انعكست هذه الموجة الصعودية على نحو مباشر في الأسواق المصرية، حيث سجلت أسعار الفضة بمختلف عياراتها وأنواعها ارتفاعات ملحوظة:

يأتي هذا الارتفاع المتزامن ضمن سياق تزايد ملحوظ في الطلب على الفضة، سواء للأغراض الاستثمارية كتوجه بديل أو مكمل للذهب، أو للمستخدمين الصناعيين، أو كطلب استهلاكي على المصوغات والتحف الفضية. يعد هذا الطلب المتزايد، على الصعيدين المحلي والعالمي، المحرك الرئيسي لموجة الارتفاع الحالية.