أخبار عاجلة

من يحقق الانتصار؟ جيل ميسي أم جيل مبابي في عالم كرة القدم

من ينتصر؟.. جيل ميسي أم جيل مبابي في كرة القدم

مع اقتراب موسم 2025/2026، تزداد النقاشات حول المقارنات بين أجيال كرة القدم، وخصوصًا بين نجوم “جيل الألفية” (المولودين بين 1981 و1996) ونجوم جيل الشباب (المولودين بين 1997 و2012)، ومع الذكريات المرتبطة بأسماء شهيرة مثل ميسي ونيمار، والطموحات الكبيرة المتعلقة بهالاند ومبابي.

وسلط موقع “ترانسفير ماركت” الضوء على سؤال مهم: من سيتفوق إذا التقى أفضل 11 لاعباً من كل جيل؟

التشكيلة المثالية: جيل ميسي
 

تضم تشكيلة جيل الألفية مجموعة من الأسماء اللامعة في ذروة عطائهم، أبرزها:

يان أوبلاك في حراسة المرمى، حيث بلغت قيمته السوقية 100 مليون يورو في عام 2019.

أما في الدفاع، فإن التشكيلة تحتوي على فاران، فان دايك، كانسيلو، وروبرتسون.

وفي خط الوسط، يتواجد الثنائي المتألق دي بروين ورودري، اللذان بلغت قيمتهما السوقية 150 و130 مليون يورو على التوالي.

بينما يتكون الخط الهجومي من نيمار، ميسي، وسترلينج، ويقود الهجوم هاري كين.

بلغت القيمة السوقية الإجمالية لهذه التشكيلة في ذروتها 1.38 مليار يورو.

التشكيلة المثالية: جيل الشباب بقيادة مبابي 

أما جيل الشباب، فيحتوي على مجموعة من النجوم الواعدين الذين يمثلون حاضراً مشرقاً ومستقبلاً زاهراً:

جيانلويجي دوناروما في المرمى بقيمة 65 مليون يورو.

في الدفاع: ألكسندر-أرنولد، ساليبا، باستوني، وألفونسو ديفيز.

وفي خط الوسط المبدع: بيدري، فالفيردي، وبيلينجهام، الذي تبلغ قيمته 180 مليون يورو.

أما في الهجوم، فهناك مبابي ولامين يامال على الأجنحة، وإيرلينغ هالاند كرأس حربة.

تصل القيمة السوقية لتشكيلة جيل الشباب إلى 1.47 مليار يورو، متفوقة بفارق 90 مليون يورو على جيل الألفية.

من ينتصر جيل الألفية أمام جيل الشباب

رغم تفوق جيل الشباب بقيادة مبابي في القيمة السوقية، تبقى المقارنة معقدة، بسبب الفوارق في المراكز والخبرات، فالجيل الأقدم يمتاز بالخبرة والذكاء التكتيكي، بينما يتميز الجيل الجديد بالسرعة، والمرونة، وقوة الأداء البدني.

وربما لا تُحسم النتيجة فقط على الورق، لكن هذا التمرين الافتراضي يبرز تحول مركز الثقل في كرة القدم العالمية نحو الوجوه الشابة التي ستقود المشهد في السنوات القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى