محمد الشناوي يسعى لتعزيز رقمه القياسي في كأس العالم خلال مواجهة بالميراس

محمد الشناوى يسعى لتعزيز رقمه القياسى بكأس العالم أمام بالميراس
يطمح محمد الشناوى، حارس مرمى النادى الأهلى، إلى تعزيز رقمه القياسى خلال كأس العالم للأندية، وذلك أثناء قيادته للفريق الأحمر في المواجهة ضد بالميراس البرازيلى، في الجولة الثانية من دور المجموعات.
يعتبر محمد الشناوى الحارس الأكثر حفاظًا على نظافة شباكه في تاريخ كأس العالم للأندية، حيث حقق 5 مباريات بشباك نظيفة من بين 11 مباراة خاضها في البطولة، متفوقًا بذلك على عدد من الأسماء اللامعة في مجال حراسة المرمى.
وكان الشناوى يشاركه الصدارة سابقًا مانويل نوير، حارس بايرن ميونخ، لكنه انفرد بالرقم القياسى بعد مباراة إنتر ميامي، التي انتهت بالتعادل السلبي.
قائمة الحراس الأكثر حفاظًا على نظافة الشباك في مونديال الأندية:
الاسم | عدد المباريات |
---|---|
محمد الشناوي (الأهلي) | 5 مباريات |
مانويل نوير (بايرن ميونخ) | 4 مباريات |
علي خصيف (الجزيرة الإماراتي) | 4 مباريات |
ديدا دا سيلفا (ساو باولو) | 4 مباريات |
خاض الشناوى 11 مباراة في كأس العالم للأندية من خلال مشاركاته المتعددة مع الأهلى، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه أمام أندية عالمية مثل الدحيل، أوكلاند سيتي، الهلال السعودي، وسياتل ساوندرز، وأخيرًا إنتر ميامي.
يطمح الشناوى فى الاستمرار في كتابة تاريخه بقميص الأهلى، وتعزيز مكانته كواحد من أفضل الحراس في تاريخ البطولة، وليس فقط على مستوى مصر أو إفريقيا.
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية، اضغط هنا..
ويواجه الأهلى فريق بالميراس البرازيلي في السابعة مساء الخميس المقبل، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
فيما سبق، خاض الأهلى مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامي، وانتهت تلك المواجهة بالتعادل السلبي بدون أهداف في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.
كما انتهت مباراة بالميراس أمام بورتو بالتعادل السلبي أيضاً رغم إثارة اللقاء.
وبذلك، يتساوى كل من الأهلى وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في جميع النقاط وعدد الأهداف.
في حال تسجيل المجموعة لتساوى بين فريقين أو أكثر، يتم الاعتماد على المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، وعدد الأهداف المسجلة، وفي حال استمرار التساوي، يتم اللجوء للعب النظيف من حيث البطاقات الصفراء والحمراء.
كان الأهلى هو الأقل حصولًا على بطاقات، إذ حصل على بطاقة صفراء واحدة كانت من نصيب مروان عطية، بينما حصل بورتو على بطاقتين وبالميراس على ثلاث بطاقات، وأخيرًا إنتر ميامي أربع بطاقات.