أخبار عاجلة

ستينية مهووسة بجمع القمامة تكدس منزلها الفاخر بالخردة وتسبب استياء الجيران

ستينية مهووسة بجمع القمامة تتحول إلى مصدر إزعاج لجيرانها في منزل راقٍ بشنغهاي

أثارت امرأة صينية تعيش بمفردها في منطقة متميزة في شنغهاي، قلقًا كبيرًا بين جيرانها، مما دفع بعضهم إلى بيع شققهم، حيث على مدار العامين الماضيين، أثارت هذه الستينية، التي تحمل عائلة تشنغ، انزعاجًا بسبب سلوكها غير الصحي، ورغم محاولاتهم، لم يستطيعوا إيقافها عن جلب القمامة وتخزينها داخل شقتها وفي الممر العام، حسبما أفادت قناة شنغهاي التلفزيونية.

تسكن هذه المرأة في حي هوانغبو، وتبلغ قيمة شقتها التي تمتد على 157 مترًا مربعًا 5 ملايين دولار، وعلق أحد جيرانها قائلاً: “تقوم تشنغ بجمع جميع أنواع القمامة، من الكرتون إلى الزجاجات والأكياس البلاستيكية وحتى بقايا الطعام، حيث تملأ شقتها بهذه النفايات، سواء في حوض الاستحمام أو على الأريكة المستوردة من إيطاليا، والتي تُقدر قيمتها بأكثر من 30 ألف دولار”، وفقًا لموقع scmp.

صينية مهووسة بجمع القمامة

أضاف لي قائلاً: “تجد الذباب والبعوض والصراصير والحشرات في منزلها والممر الخارجي، حتى أن هناك فئرانًا ميتة في الرواق”، وتحدث مسئول من لجنة المجتمع المحلي عن الرائحة الكريهة التي تنبعث من الطابق السادس عشر حيث تسكن تشنغ، وأشار مسؤول – طلب عدم ذكر اسمه – قائلاً: “زوجان شابان كانا يعيشان سابقًا في الطابق الخامس عشر لم يحتملوا البيئة القذرة فباعا شقتهما وانتقلا”.

أكد المسؤول أنه حذر تشنغ من أنها تشكل خطرًا على الصحة العامة، لكن دعواته ذهبت سُدًى، بل هددت بإشعال النار في الفوضى، ووفقًا لمسئول آخر، تم الاتصال بابنة تشنغ في عام 2023 لطلب مساعدتها في إقناع والدتها بتنظيف المكان، في البداية استجابت الابنة، لكنها تغيرت لاحقًا وأعربت عن عدم رغبتها في التدخل في شؤون والدتها.

تعيش تشنغ بعيدًا عن زوجها، الذي تم الاتصال به مؤخرًا من قبل اللجنة، ووفقًا للتقارير، وافق على تلقيها العلاج الطبي في أوائل يونيو، بينما نفت تشنغ تكديسها للقمامة لفترة طويلة، وصرحت لأحد المراسلين قائلة: “أنا فقط أنظف الأشياء”.

عبَّرت تشنغ عن استيائها قائلة: “يريدون أخذني إلى مستشفى المجانين.. هل ترون كم هم وحشيون!”، وقد قامت اللجنة المحلية بعدة محاولات لتنظيف الفوضى، ولكن تشنغ ما زالت تواصل جمع القمامة، وقد أثارت قصتها اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث تساءل أحد المتابعين عبر الإنترنت: “يا لسوء حظ جيرانها؟”، بينما أضاف آخر: “لابد أنها تعاني من مرض نفسي.. إنها مسكينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى