أخبار عاجلة

إيلون ماسك يكرر دعوته لناسا لتدمير محطة الفضاء الدولية لهذه الأسباب المثيرة

إيلون ماسك يكرر دعوته لناسا لتدمير محطة الفضاء الدولية، والسبب يثير القلق

أعاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، دعوته لوكالة ناسا لتدمير محطة الفضاء الدولية (ISS)، وذلك بعد أن كشف مهندس سابق في الوكالة، كيسي هانمر، عن مشاكل خفية تؤثر على هيكلها، حيث نشر هانمر، الذي عمل لأربع سنوات في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، تغريدة عبر موقع X يشير فيها إلى أن سلامة الهيكل الذي يحمل عمرًا يمتد لعشرين وستمائة سنة أسوأ بكثير مما يعتقده الجمهور.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجه هانمر تحذيرًا عبر منصة X يوم الخميس قال فيه: “قد نستيقظ غدًا ونكتشف، دون سابق إنذار، أنها فشلت بشكل كارثي”.

سرعان ما رد ماسك مشيرًا إلى أن شركته الفضائية، على الرغم من أنها تحقق أرباحًا ضخمة من توصيل الإمدادات ورواد الفضاء إلى المحطة، يجب أن تُدمر بحلول عام 2027.

كتب ماسك: “هناك مخاوف جدية تتعلق بسلامة محطة الفضاء الدولية على المدى الطويل، بعض أجزائها أصبحت قديمة بشكل متزايد، ومن الواضح أن هذا الخطر آخذ في الازدياد”.
تأتي تلك الدعوة الجديدة لتفكيك محطة الفضاء بعد ساعات من تأجيل ناسا لمهمة رواد فضاء خاصة من قِبل شركة أكسيوم سبيس، بسبب تسرب ضغط في أحد الأقسام التي أنشأها الروس، مما يعني وجود احتمال لوجود هواء أقل للتنفس.

يستمر الملياردير ماسك، الذي يقود سبيس إكس وتيسلا وخدمات X، في دعوة ناسا لإلغاء مشروع المحطة، الذي تصل تكلفته إلى 150 مليار دولار، منذ فبراير الماضي، وأوصى وقتها الرئيس ترامب بهدم المحطة “في أسرع وقت ممكن”.

كما أشار هانمر في منشوره إلى أن هذه التسريبات أصبحت تتكرر بشكل متزايد، occurring في أقسام متعددة من محطة الفضاء الدولية، مضيفًا أن انحناء هيكل المحطة المصنوع من الألومنيوم يؤدي إلى إجهاد المعدن ويجعله أكثر صلابة، مما يرفع من خطر تشققه.

كشف موظفو ناسا السابقون عن “تواجد شقوق متعددة”، على الرغم من أنه لم يكن مفترضًا أن تتعرض أي من هذه الأقسام للانفجار.
تأتي هذه الأوجه المتزايدة للمشكلات في الصيانة، كجزء من الأسباب التي دفعت ناسا وشركائها في محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك روسيا واليابان وكندا و11 دولة أوروبية، إلى وضع خطط لإخراج المحطة من الخدمة بحلول عام 2030.

مع ذلك، أبدى ماسك رغبته في أن يتم الإعلان رسميًا عن توصيته بإخراج المحطة من المدار خلال عامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى