أخبار عاجلة

استشاري نفسي: لعبة روبلوكس تُنتج جيلاً خائفاً وعنيفاً، وتأثيراتها النفسية مدمرة على الأطفال

استشاري نفسي: لعبة روبلوكس تزرع الخوف والعنف في الأجيال الجديدة.. وآثارها النفسية على الأطفال مدمرة

صرحت الدكتورة زينب أحمد نجيب، الخبيرة الاجتماعية واستشارية العلاقات النفسية وتطوير الذات، بأن لعبة روبلوكس قد تؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الأطفال، مثل الأرق وزيادة مستويات القلق والتوتر، مع زيادة احتمالية انتشار ظواهر كالعزلة والانطوائية، كما قد تُسهم في تطوير اضطرابات شخصية مثل اضطراب الشخصية التجنبي.

وأوضحت “نجيب” في تصريحات خاصة لموقع “اليوم السابع”، أن الانخراط في تلك اللعبة يمكن أن يُسبب تكوين شخصية ضعيفة وسهلة التأثير، مما يؤدي إلى تبني سلوكيات سلبية، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على ثقة الطفل بنفسه وزيادة شعوره بالخوف وعدم القدرة على المواجهة، مشيرة إلى أن هناك بعض العلامات التي تدل على تعرض الطفل لأخطار بسبب هذه اللعبة، مثل التنمر، وتأخره في التحصيل الدراسي، وغيابه المتكرر عن المدرسة، وتغير ولاءه لأصدقائه، وسلوكه العدواني، علاوة على عدم اهتمامه بمظهره.

وأكدت على أن آثار اللعبة يمكن أن تكون مدمرة للجيل القادم، فهي قد تُنتج جيلاً “جباناً” أو آخر “عنيفاً”، حيث إن مهمتنا كمربين تتمثل في تنشئة طفل يتمتع بشخصية متوازنة، لكن السلوكيات التي يكتسبها من اللعبة قد تؤدي إلى زيادة تمرده وقلقه، وقد تجعله شخصية ضعيفة غير قادرة على اتخاذ قرارات أو مواجهة التحديات.

وعن كيفية التعامل مع طفلك في هذه الحالة، جاء من ضمن نصائحها أهمية فتح حوار مع الطفل، ومشاركته في المهام المختلفة، مع ضرورة قبول اختلافاته ومنحه الفرصة لتعلم هوايات جديدة، كما يجب تجنب التصرف بعنف أو غضب عند مواجهة أزمة ناجمة عن اللعبة، بل من الضروري التعامل بحذر واحتواء الموقف من خلال تقديم الدعم والأمان والثقة للطفل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى