هل تفضل عدم نشر صورك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ 8 سمات تعكس شخصيتك

هل تتجنب نشر صورك على السوشيال ميديا؟ 8 صفات تميز شخصيتك
فى زمن أصبحت فيه صور السيلفى، والفلاتر، والمنشورات اليومية الدقيقة هى القاعدة على إنستجرام وفيس بوك، يبدو غريبًا أن تجد شخصًا لا يشارك صوره أو تفاصيل يومه على هذه المنصات، من يختار هذا الطريق قد يثير فضول من حوله، لكن الحقيقة أن قرارك بعدم نشر صورك يعكس صفات شخصية قوية ومميزة، كما أوضح موقع “geediting”
عندما تختار عدم مشاركة صورك، فإنك تعبر عن جوانب مميزة في شخصيتك تعكس عمق نظرتك للحياة ورغبتك في الحفاظ على خصوصيتك، لذا، دعنا نكشف عن هذه الصفات الثمانية التي تميز شخصيتك.
تقدير عميق للخصوصية
أنت لا تسعى لجذب الانتباه ولا تشعر بحاجة إلى مشاركة كل تفاصيل حياتك، ربما تستخدم السوشيال ميديا، لكنك تفعل ذلك بذكاء: لمتابعة الأخبار، التواصل مع أصدقائك المقربين، أو استكشاف اهتماماتك، دون الحاجة لكشف خصوصياتك للعالم، بالنسبة لك الحياة تُعاش ولا تُعرض على الملأ
ثقة هادئة لا تحتاج لإثبات
عكس ما قد يظنه البعض، تجاهلك لنشر صورك لا يعكس قلة ثقة بالنفس، بل العكس تمامًا، أنت تشعر بالرضا عن نفسك ولا تحتاج إلى تأكيد الآخرين عبر “لايك” أو تعليق كى تشعر بقيمتك، ثقتك بنفسك هادئة، ثابتة، لا تبحث عن تصفيق الجمهور، وهذه صفة نادرة في عالم يلهث وراء الإعجاب الرقمي
التواجد الحقيقى فى اللحظة
أنت واحد من القلائل الذين يعرفون كيف يعيشون اللحظة، في الرحلات أو الاجتماعات، لا يشغلك التقاط الصور ولا السعي وراء أفضل لقطة “سيلفى”، بل تعيش اللحظة بالكامل: تضحك، تتحدث، وتستمع بعمق، هذه المهارة تجعل تجاربك أعمق وذكرياتك أكثر دفئًا، بعيدًا عن وهم التوثيق الدائم
مشاركة ذات مغزى فقط
إذا قررت نشر شيء، فأنت تفعل ذلك بقصد ومعنى، منشوراتك قد تكون اقتباسًا يلهمك، صورة ذات مغزى، أو رأيًا صادقًا، لا تسعى لملء حساباتك بالصور العشوائية، بل تختار بعناية ما يعكس حقيقتك ويضيف قيمة حقيقية لمن يراك
علاقات واقعية أقوى من العالم الرقمي
أنت لا تحتاج لنشر صور علاقتك مع أصدقائك أو عائلتك لتؤكد وجودهم أو متانتهم، علاقاتك قائمة على تواصل حقيقى، بعيدًا عن استعراضات العالم الافتراضى، لديك يقين أن القيمة الحقيقية للعلاقة تُبنى في الواقع وليس في عدد الإعجابات والتعليقات
صور لانستجرام
إبداع وتركيز داخلى
حين لا تقضى وقتك في التفكير فيما تنشره، تجد متسعًا للإبداع والتفكير الحقيقى، قد تكون ممن يكتبون، يرسمون، يخططون، أو حتى يتأملون، وهذا يجعلك أغنى في عالمك الداخلى من كثيرين يعرضون حياتهم كاملة على الملأ
تحرر من ضغط الظهور الدائم
في زمن أصبح فيه الأداء على وسائل التواصل عبئًا لا مفر منه، أنت لست جزءًا من هذه اللعبة، لا تحتاج للظهور بمظهر المثالي، ولا تخشى فقدان الانتباه، لأنك لا تقيس قيمتك بعدد المشاهدات أو المتابعين، وهذا قرار يُظهر قوة نفسية حقيقية
تقدير للأصالة فوق الكمال
تفضل الواقعية على الصورة المُفلترة، تحب الأحاديث العميقة، والمواقف العفوية، وتجد في العيوب لمسة من الجمال لا توفرها أفضل كاميرا، بالنسبة لك القيمة تكمن في اللحظة الحقيقية، لا في لقطة مرتبة أو صورة معدلة