4 تحديات تواجه أوسكار مع الحكام، أبرزها تحسين تقنية الفار وإدارة القائمة الدولية

4 أزمات تنتظر أوسكار مع الحكام.. أبرزها تطوير الفار والقائمة الدولية
يستعد الخبير الكولومبي أوسكار رويز، الذي يرأس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة المصري، لمواجهة أربع أزمات رئيسية في الموسم المقبل، بعد التجديد له لموسم آخر.
يجري أوسكار رويز التحضيرات اللازمة للعودة إلى مصر في أواخر يوليو المقبل، بعد انتهاء إجازته، حيث سيشارك في كأس العالم للأندية من خلال تقديم محاضرات للحكام المشاركين في البطولة.
كما تم الاتفاق بين اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، ورئيس لجنة الحكام أوسكار رويز، على تجديد عقده لموسم واحد، ليواصل رئاسة اللجنة خلال الموسم 2025 – 2026.
هذه التحديات ستكون محور عمله من أجل تطوير المنظومة التحكيمية المصرية، لما لها من تأثير كبير على مستوى المباريات.
1. تطوير تقنية الفيديو (VAR):
تُعتبر تقنية الفيديو من النقاط الجوهرية في مجال التحكيم المصري، حيث يواجه أوسكار رويز تحديًا كبيرًا لتحسين أداء حكام الـ VAR، وتقليل الأخطاء المثيرة للجدل، بالإضافة إلى تسريع مراجعة الحالات لضمان سير اللعب بشكل سليم.
وقد أبدى رويز استياءه من حالة عربات الفار المستخدمة في الدوري المصري، مشيرًا إلى أنها “مستعملة وغير صالحة”، مما يعكس الحاجة الملحة لتحديث بنية هذه التقنية بشكل كامل.
2. تحديث القائمة الدولية للحكام:
من المتوقع أن يواجه رويز ضغوطًا كبيرة لتحديد القائمة الدولية للحكام المصريين، حيث أنه من خلال هذا القرار سوف يتم فتح الباب أمام أسماء جديدة للانضمام.
على الرغم من أن هذا القرار يصب في مصلحة ضخ دماء جديدة، إلا أنه قد يثير بعض الجدل حول معايير الاختيار، ومدى استعداد الحكام الشباب لهذه المسؤوليات.
3. منح الفرصة للشباب وتأهيل المواهب:
تُعتبر سياسة تمكين الحكام الشباب وتأهيل المواهب من الأهداف الأساسية التي يسعى رويز لتحقيقها، لذلك أعدت لجنة الحكام برنامجًا شاملًا لرعاية وتأهيل هؤلاء الحكام، بهدف الاستفادة منهم في إدارة مباريات الدوري الممتاز والمنافسات الكبرى.
يواجه رويز تحديًا في تحقيق التوازن بين منح الفرص للوجوه الجديدة والحفاظ على مستوى الأداء التحكيمي، مع ضرورة ضمان اكتساب الحكام الشباب الخبرات اللازمة قبل الدفع بهم في المباريات الحساسة.
4. الحفاظ على استقلالية التحكيم ومواجهة الضغوط:
على الرغم من تأكيدات رويز على استقلالية لجنة الحكام وعدم وجود تدخلات في التعيينات، إلا أن التحكيم المصري كان عرضة دائمًا للضغوط والانتقادات من قبل الأندية والجماهير.
سيكون على رويز مواجهة هذه الضغوط والحفاظ على الاستقلالية، لضمان نزاهة وجدية المسابقة، مما يمثل عاملًا حيويًا في تحسين صورة التحكيم.
من المتوقع أن يشكل الموسم الجديد اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة أوسكار رويز على تجاوز هذه التحديات، والارتقاء بمنظومة التحكيم المصري إلى مستويات أفضل، بما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية وتحسين مظهرها.