تريزيجيه: لم أستعد حقوقي إعلامياً وكل اللاعبين تراجعوا عن ركلة جزاء المونديال

تريزيجيه: لم أنل حقّي إعلامياً.. وكل اللاعبين ت避وا ركلة جزاء المونديال

شارك محمود حسن تريزيجيه لاعب النادي الأهلي تفاصيل مثيرة حول حصوله على ركلة جزاء أمام الكونغو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسي 2018، وكشف عن الحديث الذي جرى بين محمد صلاح وأحمد فتحي بعد ذلك.

قال تريزيجيه في تصريحات له عبر قناة أون سبورت: يواجه الأهلي تحديات كثيرة، ووجود صفقات جديدة سيساهم في تعزيز المنافسة داخل الفريق. كرة القدم لا تعتمد على الأسماء، فمع صافرة الحكم، يتساوى الجميع، عندما تم تصعيدي للفريق الأول كنت أتقاضى 25 ألف جنيه، وكنت أذهب إلى النادي باستخدام المترو، ولم أكن أملك سيارة، بينما كان هناك لاعبون عقودهم بملايين الجنيهات، ومع ذلك كنت ألعب أساسياً أمامهم.

وأضاف: أكنّ احتراماً كبيراً لوسائل الإعلام، وأستمتع بمشاهدتها، ولكنني شعرت بأنني لم أحصل على حقي الإعلامي، ومع ذلك لا يهمني ذلك، لأن ما يهم هو أدائي في الملعب، فقد عملت بجد حتى يتحدث الناس عني، وعندما أسمع أحداً يتحدث عني، أعلم أن ذلك جاء بعد تعب، إنها مكافأة من الرب لي، وأفضل ما يمكن أن يحدث.

وتابع قائلاً: كانت ركلة جزاء التأهل لكأس العالم تجربة صعبة للغاية علي، إذ أثرت فيّ كثيراً، وكان لدي إيمان بأن القصة لن تنتهي على هذا النحو. كنت أشعر بتوفيق كبير رغم أن الموقف كان خطيراً جداً، وكان حلم والدي أن أشارك في كأس العالم. بمجرد احتساب ركلة الجزاء، تذكرت والدي، لكن الجميع بعيد عن تنفيذها، أحمد فتحي أخذ الكرة وقال لصلاح: خذ الكرة واستغفر، وصلاح أجابه: خذها واستغفر أنت.

واستمر قائلاً: عند صافرة الحكم، احتفل جميع اللاعبين، لكنني توجهت إلى غرفة الملابس وشعرت بالحزن، لأنني كنت ألعب أساسياً طوال التصفيات، وفي هذه المباراة تلقيت رسالة من المدرب بأنني سأكون على دكة البدلاء بينما سيكون صالح جمعة أساسياً. بعد 50 دقيقة، تحدثت للكابتن محمود وأخبرته أنه لا يوجد وقت، فتوجهت إلى الخط، وقام كوبر بإشراكي، وبعد المباراة زارني في غرفة الملابس وعانقني.

اختتم قائلاً: أحب رونالدو الظاهرة بالتأكيد، ومحمد صلاح أيضاً، كما حزنت لرحيل عماد متعب، وبركات، وحسام غالي عن الأهلي. شعرت بمسؤولية كبيرة علينا في ذلك الوقت، لأنهم كانوا يحملون الفريق. الدوري المصري قوي جداً، ومصر ستظل دائماً الأفضل في كل المجالات.