الصافرة الوطنية تشارك للمرة الرابعة عشرة في نهائي كأس مصر بالقرن الحادي والعشرين

الصافرة الوطنية تسجل ظهورها رقم 14 في نهائي كأس مصر خلال الألفية الثالثة
جاء اختيار لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أوسكار رويز، لطاقم تحكيمي وطني بقيادة الدولي محمود بسيوني لإدارة المباراة النهائية للنسخة رقم 93 من كأس مصر، ليعكس ثقة المنظومة الكروية في الحكم المحلي، الذي حقق حضوراً للنهائي للعام الثاني على التوالي في البطولة الأهم في “أرض الكنانة”.
يتكون الطاقم التحكيمي من بسيوني، الذي يبلغ من العمر 38 عاماً وحصل على الشارة الدولية في العام الماضي، بالإضافة إلى الدوليين سامي هلهل ويوسف البساطي كمساعدين، ومحمد يوسف حكماً رابعاً، بينما يشارك الثلاثي الدولي حسام عزب وأحمد توفيق طلب ووائل فرحان في غرفة الفيديو، وسيتولى الدولي السابق إبراهيم نور الدين مهمة تقييم طاقم التحكيم.
منذ بداية الألفية الحالية، أدار 13 طاقماً وطنياً المباريات النهائية في هذه البطولة، التي بدأت في عام 1921 مع تأسيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بينما تولى حكام أجانب إدارة النهائي في 11 مناسبة، كان آخرها البرازيلي أندرسون دارونكو في نهائي النسخة السابقة بين الأهلي والزمالك، والذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، وانتهى بفوز الأحمر بهدفين دون رد، ومن بين الحكام الأجانب المتميزين كان البولندي سيمون مارشينياك، الذي أدار نهائي مونديال 2022 وأيضاً نهائي نسخة 2020 – 2021، الذي حقق فيه الأبيض كأسا بفوزه بهدفين مقابل هدف.
كان الحكم المونديالي جمال الغندور أول من مثل الصافرة المصرية في الألفية الجديدة، حيث أدار نهائي نسخة 1999 – 2000 بين الإسماعيلي والمقاولون العرب وانتهت بفوز الإسماعيلي 4 – 0، ومن المفارقات أن ابن شقيقه، أحمد الغندور، أدار نهائي النسخة السابقة بين بيراميدز وزد إف سي، الذي حسمه الأول بهدف دون مقابل.
في نهائي موسم 2000 – 2001 بين الأهلي وغزل المحلة، أدار المباراة الحكم رضا البلتاجي، بينما تولى الدولي عصام عبد الفتاح إدارة نهائي 2001 – 2002 بين الزمالك وبلدية المحلة، وأيضاً نهائي نسخة 2003 – 2004 بين المقاولون العرب والأهلي، ليكون عبد الفتاح الحَكم الوحيد الذي أدار نهائيين، حيث ظهر محمد فاروق لأول مرة في النهائي خلال سنة 2012 – 2013 بين الزمالك وبلدية المحلة وانتهت بفوز الزمالك 3 – 0، وعاد مرة أخرى في نهائي 2017 – 2018 بين الزمالك وسموحة والذي انتهى بفوز الزمالك 1 – 0.
تمكن محمد كمال المعروف بـ”ريشة” من إدارة نهائي نسخة 2002 – 2003 بين الأهلي والإسماعيلي، الذي انتهى بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1، وفي ذات السياق، قاد ناصر عباس نهائي النسخة 2004 – 2005 بين إنبي والاتحاد السكندري، الذي انتهى بفوز إنبي بهدف مجدي عبد العاطي بعد شوطين إضافيين.
في نهائي 2008 – 2009 بين حرس الحدود وإنبي، الذي انتهى بفوز حرس الحدود بركلات الترجيح، أدار المباراة سمير عثمان، بينما كان لجهاد جريشة، العضو الحالي في لجنة الحكام الرئيسية، شرف إدارة النهائي في نسخة 2013 – 2014، الذي أقيم بين الزمالك وسموحة وانتهى بفوز الزمالك 1 – 0، ومن حكم الجيل الحالي، نال محمد الحنفي شرف إدارة النهائي مرة واحدة في نسخة 2019 – 2020، والتي شهدت فوز الأهلي بركلات الترجيح ضد طلائع الجيش، وأيضاً أمين عمر أدار نهائي 2021 – 2022، الذي توج فيه الأهلي باللقب عقب تفوقه على بيراميدز بهدفين مقابل هدف في استاد القاهرة الدولي.
تأهل فريق بيراميدز إلى مباراة نهائي كأس مصر بعد اقصاء فريق البنك الأهلي في نصف النهائي، بينما حجز الزمالك بطاقة العبور للمواجهة النهائية بعد فوزه على سيراميكا.
يسعى الزمالك للحصول على اللقب ليزّين موسمه، خاصة بعد فقدان فرصة التتويج بلقب الدوري المصري، وعدم نجاحه في الحفاظ على لقب الكونفدرالية، حيث لم يحقق اللقب إلا في مناسبة واحدة، كانت عقب فوزه بكأس السوبر الأفريقي على حساب الأهلي في سبتمبر الماضي.
في المقابل، يهدف فريق بيراميدز إلى حصد الكأس لإضافة لقب جديد إلى خزائنه، بعد التتويج التاريخي بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه عبر الفوز على صن داونز الجنوب أفريقي.
بالنسبة لمواجهات الفريقين في بطولة الكأس، فقد لعب الزمالك ضد بيراميدز في ثلاث مناسبات سابقة، حيث كانت المباراة الأولى في نهائي البطولة لموسم 2018-2019، حقق خلالها الزمالك اللقب بالفوز بثلاثية دون رد.
في اللقاء الثاني الذي أقيم في نصف نهائي موسم 2021-22، فقد الزمالك فرصة الوصول للنهائي بعد خسارته بركلات الترجيح 5-4، بينما اللقاء الثالث بين الفريقين كان في إطار مواجهات نصف النهائي لموسم 2022-23، وانتهى بفوز الزمالك بركلات الترجيح 7-6، ويعد فريق بيراميدز آخر من توج بالبطولة بعد فوزه على زد في النهائي.