أخبار عاجلة

ماذا يعني رحيل معلول؟ رسائل الوداع تتواصل بين جماهير الأهلي قبل المونديال

على معلول الأحدث.. رسائل الوداع تنهال على جماهير الأهلى قبل المونديال

تتزايد رسائل الوداع من لاعبي النادي الأهلي نحو جماهيرهم، عقب مغادرتهم القميص الأحمر خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، حيث أبدع كل لاعب في كتابة رسالة توديع تعبر عن مشاعرهم تجاه الجماهير، والمسؤولين، والكيان، وكانت أكثر هذه الرسائل تحمل شعار “نرحل ويبقى الحب”، تعبيراً عن عشقهم العميق للفانلة الحمراء

على معلول

في لحظة مؤلمة لجماهير الأهلي، أعلن النجم التونسي علي معلول عن رحيله الرسمي عن القلعة الحمراء بعد سنوات من التألق والإبداع على أرض الملعب

وقال علي معلول في بيانه:

جمهور الأهلي العظيم

تم إبلاغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي

أيها الجمهور الوفي، لطالما كنتم لي الوطن عندما تباعدت المسافات، والدفء عندما كانت المباريات قاسية، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري في الأوقات الصعبة، وقلبي عندما طال الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبة التي لا تُشترى، إذ كانت المسيرة تقاس بالسنوات، فإن ما بيننا يُقاس فقط بالمودة والوفاء

منذ أن وطأت قدمي أرض الأهلي في صيف 2016، أدركت أنني لم أتعاقد مع نادٍ بل دخلت في عهد مع أمة كاملة تُسمى “الأهلي”

تسع سنوات مرت، كأنها لحظة، من الصعب وصفها بكلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة مميزة، من الفرح إلى الدموع، ومن الصعود إلى السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى

لم أكن يومًا مجرد لاعب محترف، بل كنت عاشقًا ارتديت القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل لحظة في التتش كطفل نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى “أهلاوي” قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أخط كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي

يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى الحقيقي، كنتم الداعم في كل تواجد، والصبر في كل غياب، والسند في كل مباراة تُكتب فيها السيرة، لم أكن وحدي كلما سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، فقد كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُنسى

سجلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، لكن لم يكن هناك ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم “علي معلول” ضمن سطور المجد، ليس لشيء سوى أنني كنت منكم ولكم وبينكم

اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزعج الحبر، ولكنني أرحل وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا مبالغة حين أقول إنني وجدت في الأهلي منزلاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانٍ صدق الانتماء له كأنه الأول

إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم… شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، حان وقت مغادرة جسدي، لكنني أترك قلبي وظلي في التتش، وأدعو لكل من سيلبس القميص من بعدي أن يحمله كما حلمنا دائمًا… نحو القمة

أنا راحل، لكن الحب باقٍ، أحبكم للأبد

رامى ربيعة

وجه رامى ربيعة الشكر للنادي الأهلى بعد انتهاء مسيرته مع القلعة الحمراء، مؤكدًا أنه لم يتوانى عن تقديم أي مجهود أو نقطة عرق لفريقه

وقرر مسؤولو النادي الأهلي توجيه الشكر إلى الثلاثي رامي ربيعة وأكرم توفيق وحمزة علاء، بعد عدم نجاحهم في تجديد عقودهم مع النادي التي ستنتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يمنعهم من المشاركة مع الفريق الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية

وأضاف ربيعة عبر صفحته على “إنستجرام”: “في بداية كلامي، أود أن أشكر النادي الأهلي وجمهوره العظيم على الفترة التي قضيتها داخل جدران النادي لأكثر من 13 سنة مع الفريق الأول، حققت خلالها العديد من البطولات، منها 10 بطولات دوري، و6 بطولات دوري أبطال إفريقيا، و4 بطولات كأس السوبر الإفريقي، و4 بطولات كأس مصر، و3 بطولات كأس السوبر المصري، وبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ولم أبخل يوماً بنقطة عرق أو مجهود على فريقي

وتابع: “كرة القدم تتغير كثيرًا، وكنت أود أن أكمل مسيرتي مع النادي الأهلي العظيم، ولكن اليوم أعلن انتهاء مسيرتي معه، لم يكن القرار سهلاً، لكنني اتخذته بتمني التوفيق للنادي الأهلي في مسيرته بكأس العالم للأندية وفي الفترة المقبلة، وأتمنى التوفيق لي فيما هو آت، شكراً للنادي الأهلي، وشكرًا لجمهور الأهلي العظيم

أكرم توفيق

كتب أكرم توفيق عبر صفحته على “إنستجرام”: “في بداية كلامي، أود أن أشكر النادي الأهلي وجمهوره العظيم على الفترة التي قضيتها داخل جدران النادي لأكثر من 13 سنة، حققت خلالها العديد من البطولات، منها 10 بطولات دوري، و6 بطولات دوري أبطال إفريقيا، و4 بطولات كأس السوبر الأفريقي، و4 بطولات كأس مصر، و3 بطولات كأس السوبر المصري، وبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ولم أكن أبخل يوماً بنقطة عرق أو مجهود على فريقي

وأضاف: “كرة القدم تتسم بالتغيرات المستمرة، وكنت أتمنى أن أكمل المسيرة مع النادي الأهلي العظيم، لكن اليوم أعلن عن انتهاء مسيرتي، لم يكن الأمر سهلًا، لكنني أتمنى التوفيق للنادي الأهلي في مشواره بكأس العالم للأندية وفي الفترة المقبلة، وأتمنى لي كذلك التوفيق فيما هو قادم، شكراً للنادي الأهلي، وشكرًا لجمهور الأهلي العظيم

وتابع أكرم: “أشهد الله، خلال مسيرتي بقميص الأهلي، لم أدخر جهدًا، ولم أبخل بجهد في سبيل نصرة النادي ورفع رايته عاليًا على منصات التتويج، ولإرضاء جماهيره العظيمة الوفية التي كان لها الفضل بعد الله فيما تحقق من إنجازات وكل ما تم من مجد دُوِّن في صفحات النادي الذهبي

وفي ختام حديثه، قال أكرم: “أدين بالشكر ولن يكفي لجماهير الأهلي على دعمها المستمر لكل ممثلي النادي، وأدين بالشكر لمجلس الإدارة برئاسة الأسطورة الكابتن محمود الخطيب، ولكل الأجهزة التدريبية التي شرفت بالتدرب معها، ولكل زملائي وأخواتي من اللاعبين والإداريين والعمال

وانتهى أكرم بدعاء للجميع: “أحمل في قلبي كل مشاعر الحب والمودة لكم، والتي ستستمر إلى الأبد، وأدعوا الله أن يوفق نادينا الأهلي في كل تحدياته المقبلة، وسأكون دائماً في أول الصف، مشجعًا ومحبا وداعماً للأهلي، بيتي الذي أتشرف بالانتماء له منذ طفولتي… شكراً من القلب

يانكون

ودع البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب حراس مرمى النادي الأهلي، رحلته مع الفريق بعد تعيين الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني الجديد، مؤكدًا أنه عاش 6 سنوات مليئة بالحب والانتماء والنجاحات

وكتب يانكون عبر حسابه على إنستجرام باللغة العربية: “6 سنوات كانت أكثر من مجرد عمل، بل كانت رحلة من الحب والانتماء والنجاح مع نادي لن أنساه أبدا. كل لحظة قضيتها في التتش، وكل مباراة وكل دمعة فرح بعد بطولة ستظل محفورة في قلبي، فخور بكوني جزءًا من الفريق الذي حقق 19 بطولة مع الأهلي

وأضاف يانكون: “عملت مع حراس كبار، كانوا إخواني قبل أن يكونوا لاعبين، فخور بكل اللحظات التي عشناها معًا، لكن أكثر شيء لن أنساه هو حب جمهور الأهلي، أنتم القلب الحقيقي للنادي، أنتم الروح، أنتم من تعطون المعنى لكل لحظة عشتها هنا

واختتم يانكون حديثه قائلاً: “وقعت في حب مصر والمصريين منذ الوهلة الأولى، وسأظل أحمل هذا الحب في قلبي إلى الأبد، مصر أم الدنيا، شكرًا من كل قلبي لكل من دعمني وأحبني، أنا واحد منكم وسأظل دائمًا واحدًا منكم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى