أكرم توفيق: بذلت كل جهدي ولم أتوانى عن تقديم أدنى جهد لنصرة الأهلي وجماهيره
أكرم توفيق: لم أدخر جهداً أو عرقاً في سبيل نصرة الأهلي وجماهيره
ودع أكرم توفيق النادي الأهلي وجماهيره بعد رحلة دامت تسع سنوات في أسواره، حيث أكد أن هذه الفترة كانت مليئة بالألقاب والإنجازات، وتضم قنص الكؤوس والميداليات العالمية، بعد أن حقق النادي سيطرة مطلقة على المستوى القاري. أشار توفيق إلى أنه لم يتردد في تقديم كل جهد ممكن أو حتى قطرة عرق واحدة للدفاع عن النادي ورفع رايته فوق منصات التتويج، لغايات إسعاد الجماهير الوفية.
وعن هذه اللحظة المؤثرة، قال توفيق عبر حسابه في إنستجرام: “لا أجد كلمات تعبر عن مشاعري، فهي لحظة يفوق إدراكها العقل، تسع سنوات عشناها بين جدران النادي الكبير ومع الجماهير الأعظم، مليئة بالإنجازات والنجاحات المحلية والدولية. لقد كانت رحلتي الأجمل والأكثر إمتاعًا، وشهدت مواقف وذكريات لا تنسى”.
تابع أكرم قائلاً: “أشهد الله أنني خلال مسيرتي مع الأهلي، لم أذخر جهداً أو حتى قطرة عرق واحدة في سبيل نصرة نادينا المحبوب، ورفع رايته عالياً لتسعد جماهيره العظيمة، التي كانت السبب بعد الله في كل إنجاز تحقق وكتب في مجلد تاريخ النادي الذهبي”.
كما أضاف أكرم قائلاً: “لا أستطيع إلا أن أعبر عن شكري الذي لن يكفي لجماهير الأهلي على دعمها المتواصل، ومجلس الإدارة برئاسة الأسطورة محمود الخطيب، والجميع في الأجهزة الفنية التي شرفت بالتدرب في عهده، بالإضافة إلى زملائي من اللاعبين والإداريين والعمال، الذين كانوا جزءاً من هذه الرحلة”.
واختتم أكرم كلماته بقوله: “أحتفظ في قلبي بكل الحب والمودة للجميع، وسأظل أدعو الله أن يوفق نادينا الأهلي في تحدياته المقبلة، وسأكون دائماً في الصف الأول مشجعاً ومحباً وداعماً لأهلي، الذي أتشرف بالانتماء له منذ الطفولة.. شكراً من أعماق قلبي”.
قرر مسؤولو النادي الأهلي توجيه الشكر للثلاثي رامي ربيعة، أكرم توفيق، وحمزة علاء، بعد عدم استطاعتهم تجديد عقودهم، حيث ستنتهي في نهاية الموسم الحالي، مما يعني عدم مشاركتهم مع الفريق الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية.
