كم تستمر الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين بالكويت وكم الحد الأقصى للاستفادة من للدعم؟ 330 ألف دينار باليوم الأول

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن انطلاق الحملة الوطنية الثالثة لجمع التبرعات لصالح سداد ديون الغارمين وذلك في إطار حرص الدولة على دعم المواطنين المتعثرين وتخفيف الأعباء المالية عن الفئات الأكثر احتياجا. ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة شهر، حيث تستهدف مساعدة المواطنين المتعثرين في سداد التزاماتهم المالية غير الجنائية، وفق لضوابط ومعايير دقيقة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين.
الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الحملة الحالية ستطبق معايير مشددة لضمان الشفافية والعدالة في توزيع التبرعات، وذلك من خلال التنسيق مع الجمعيات الخيرية والمبرات المعتمدة، والتي ستقوم بجمع التبرعات عبر منصاتها الرسمية، ومن بين الشروط الأساسية للاستفادة من الحملة:
- أن يكون المستفيد كويتي يواجه صعوبات مالية حقيقية.
- تقديم وثائق رسمية تثبت عدم القدرة على السداد.
- أن تكون الديون المستحقة غير مرتبطة بمعاملات غير شرعية أو شركات الاتصالات والجهات التمويلية غير الرسمية.
- استبعاد المواطنين الذين سبق لهم الاستفادة من الحملات السابقة، لضمان توزيع المساعدات على أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
آلية سداد الديون وضمان الشفافية
كما حرصت الوزارة على وضع آلية واضحة لسداد المديونيات، حيث سيتم توجيه المساهمات مباشرة إلى الجهات المعنية، مثل إدارة التنفيذ المدني بوزارة العدل لمن يواجهون إجراءات قانونية مثل منع السفر أو حجز الرواتب والمركبات، وكذلك الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الجنائية بوزارة الداخلية لدعم المواطنين الغارمين المحتجزين في المؤسسات الإصلاحية، كما أوضحت أنه تم رفع الحد الأقصى للاستفادة من الدعم ليبلغ 20 الف دينار.
كما شددت الوزارة على أن جميع الإجراءات ستتم وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، لضمان استخدام التبرعات بالشكل الأمثل، وتحقيق الهدف الإنساني من الحملة.
استمرار جهود الدولة في دعم الغارمين
تعكس هذه الحملة التزام الدولة المستمر بمساعدة الفئات الأكثر احتياجاً وتأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير حلول مستدامة للمواطنين المتعثرين ماليًا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويأمل المسؤولون أن تحقق الحملة نجاح مماثل للحملات السابقة، عبر تكاتف المجتمع ومساهمة الأفراد والمؤسسات الخيرية في مد يد العون لمن يحتاجونها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق العدالة في توزيع المساعدات.