أدعية العمرة كاملة مكتوبة

العمرة مشروعة للمسلم في كل وقت، لكن العمرة في رمضان لها فضل كبير، فهي كما ورد في الحديث الشريف تعادل أجر حجة، والمشروع أن يعتمر المسلم كلما تيسر له ذلك، والدعاء والإكثار من ذكر الله عز وجل هي من الأمور المستحبة في العمرة سواء في شهر رمضان أو غيره.

أدعية العمرة كاملة مكتوبة

ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم:” العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة” وقد اعتمر النبي صله الله عليه وسلم عدة مرات، والعمرة واجبة على المسلم، وللعمرة ثلاثة أركان لا تصح إلا بها وهي الإحرام والطواف والسعي بين الصفا والمروة، ولا تجوز العمرة عند ترك أحد تلك الأركان، وخلال أداء مناسك العمرة يجب أن يكثر المعتمر من الدعاء وذكر الله عز وجل، وتشمل الأدعية المأثورة خلال مناسك العمرة ما يلي.

الدعاء عند الإحرام للعمرة:

عند إهلال المعتمر يقول : لبيك اللهم عمرة”، ويشرع بعدها في التلبية حتى يصل إلى الكعبة ” لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك” ، ولا يشترط أن يكرر المعتمر التلبية طوال الوقت حيث يجوز للمعتمر الحديث مع الآخرين وقراءة القرآن الكريم وذكر الله، لكن يستحب الانشغال بالتلبية ما استطاع المعتمر.

الدعاء عند دخول المسجد الحرام:

عند الوصول للمسجد الحرام يجب الدخول بالرجل اليمني، ثم يردد دعاء دخول المسجد، بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.

وعند استلام الحجر الأسود، يقول المعتمر:

“بسم الله والله أكبر”.

الدعاء عند الطواف بالكعبة:

“سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

وإذا حاذى المعتمر الركن اليماني استلمه بيمينه، ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: “ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.

وللمعتمر أن يأتي بما يشاء من أدعية وأذكار أثناء الطواف بالبيت.

الدعاء بعد الانتهاء من الطواف:

بعد الانتهاء من الطواف يأتي المعتمر خلف المقام ويقرأ قوله تعالى ” واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”.

وعند الصلاة في مقام إبراهيم يقرأ الحاج في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية الإخلاص”.

الدعاء عند الصفا والمروة:

عند الاقتراب من الصفا والمروة يتلو قول الله تعالى من سورة البقرة آية 158: “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا”.

عند الصعود على الصفا أو المروة يردد المعتمر : “لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ويكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات، مع الدعاء على الصفا والمروة بما يشاء، كما يدعو الحاج أو المعتمر أثناء السعي ويذكر الله عز وجل.

الدعاء عند الانتهاء من العمرة:

عندما ينهي الحاج عمرته يدعو الله عز وجل أن يتقبل منه عمرته، ويسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة.

وخلال أداء مناسك العمرة يستحب أن ينشغل المسلم بذكر الله عز وجل والدعاء لنفسه ولغيره بكل ما يتمناه من خير الدنيا والآخرة، كما يجوز الدعاء ببعض الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أمثلة الأدعية التي يمكن الدعاء بها دعاء الشيخ السديس في صلاة التروايح، ولا تنسى أن الصلاة المفروضة إذا قطعت الطواف أو السعي فكما رجح أهل العلم أن على المعتمر قطع الطواف أو السعي والصلاة مع الجماعة، ثم استكمال مناسك العمرة من حيث توقفت ولا تستأنفها من البداية.