هام: تقليص اليوم الدراسي والتعلم عن بُعد في رمضان 1446.. المختصة في التخطيط التربوي تكشف حلولاً عن كيفية تقليل غياب الطلاب في رمضان؟

يشهد شهر رمضان المبارك تغيرات في نمط الحياة اليومية، مما يؤثر على أداء الطلاب والمعلمين في المدارس، حيث يواجه القطاع التعليمي تحديات متعلقة بانخفاض الحضور وزيادة معدلات الغياب، خاصة خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، وفي هذا السياق طرحت هيفاء البليهيد، المختصة في التخطيط التربوي، عددًا من الحلول العملية التي يمكن أن تساهم في الحد من ظاهرة الغياب خلال رمضان، وضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة.
تقليص اليوم الدراسي في رمضان
اقترحت البليهيد حلين أساسيين يمكن تطبيقهما لمعالجة مشكلة الغياب المتزايد في المدارس خلال شهر رمضان ومنها تقليص اليوم الدراسي ، حيث أكدت البليهيد أن تقليل عدد ساعات الدراسة اليومية خلال رمضان يمكن أن يساهم في تحسين تركيز الطلاب والتزامهم بالحضور، لا سيما أن الصيام قد يؤثر على مستوى النشاط الذهني والجسدي، وقد يكون الحل الأمثل في إعادة هيكلة الجدول الدراسي بحيث يتم اختصار مدة الحصص الدراسية مع التركيز على المواد الأساسية، مما يساعد في تقليل الإرهاق وضمان الاستفادة القصوى من اليوم الدراسي.
فوائد تقليص اليوم الدراسي في رمضان
- يساعد الطلاب على تحقيق توازن بين الدراسة والعبادات خلال الشهر الكريم.
- يقلل من الإرهاق الجسدي والذهني الناجم عن الصيام.
- يساهم في رفع معدلات الحضور من خلال جعل الجدول الدراسي أكثر مرونة.
- يمنح المعلمين فرصة لتركيز الجهود على التحصيل العلمي الفعّال في وقت قصير.
المختصة في التخطيط التربوي
هيفاء البليهيد ..اقترحت حلولا للقضاء على الغياب
في #رمضان ..١- تقليص اليوم الدراسي.
٢- تفعيل منصة "مدرستي" لتدريس بعض المواد عن بُعد.– ص اليوم
— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) March 8, 2025
تفعيل منصة مدرستي لتدريس بعض المواد عن بُعد
اقترحت البليهيد الاعتماد على التعلم الإلكتروني عبر منصة “مدرستي”، بحيث يتم تدريس بعض المواد الدراسية عن بُعد، مما يسهم في تخفيف الضغط على الطلاب وتقليل الحاجة إلى الحضور الفعلي اليومي، حيث يعد هذا الحل مثاليًا خاصة للمواد النظرية التي لا تتطلب حضورًا عمليًا، مثل الدراسات الإسلامية واللغة العربية وبعض فروع المواد العلمية.
أهمية التعلم عن بُعد في رمضان
- يتيح مرونة في التعلم، مما يساعد الطلاب على متابعة دروسهم في الأوقات التي تناسبهم.
- يقلل من معدلات الغياب، حيث يمكن للطلاب متابعة المواد من منازلهم دون الحاجة إلى الحضور الفعلي.
- يحسن من جودة التعليم من خلال تقديم محتوى تعليمي رقمي متنوع ومتاح على مدار اليوم.
- يعزز المهارات الرقمية لدى الطلاب والمعلمين، مما يساهم في تطوير النظام التعليمي بشكل عام.
التحديات المحتملة لتطبيق هذه الحلول
على الرغم من أن تقليص اليوم الدراسي وتفعيل التعلم عن بُعد يعدّان من الحلول الفعالة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه تطبيقهما، مثل:
- الحاجة إلى تنسيق دقيق بين الإدارات المدرسية لضمان استكمال المنهج الدراسي في الوقت المحدد.
- بعض الطلاب قد يواجهون صعوبة في التكيف مع التعلم عن بُعد، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الرقمية.