اعرف.. ما هي تفاصيل دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM التي احتفى بها جوجل؟

نقدم تفاصيل دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي احتفى بها جوجل، حيث حرص محرك البحث الشهير “جوجل” على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2025 بطريقة مميزة، حيث قام بتغيير شعاره الشهير إلى تصميم يعكس روح هذه المناسبة، وتضمنت واجهته الرئيسية رسومات تفاعلية تكرم النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك تقديرًا لإنجازاتهن في هذه القطاعات الحيوية التي طالما كانت تحت هيمنة الرجال.
دور المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
بحث كبير على جوجل عن تفاصيل النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي يحتفي بيها جوجل، وعند الضغط على الشعار الجديد، ينتقل المستخدم إلى صفحة بحث متخصصة تستعرض دور المرأة في مجالات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، مع إبراز شخصيات نسائية بارزة أثرت في هذه المجالات، كما أضاف جوجل رسومات متحركة تعبّر عن مسيرة المرأة في هذه القطاعات، بهدف إلهام الأجيال القادمة وإلقاء الضوء على العقبات التي واجهتها النساء في طريقهن نحو النجاح العلمي والتقني.
النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة 2025، حرصت جوجل على إبراز إنجازات النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، تأكيدًا على دورهن المحوري في هذه القطاعات الحيوية، فمنذ عقود، ساهمت النساء في تطوير الاكتشافات العلمية والابتكارات التقنية التي غيرت مسار البشرية، إلا أن هذه الإسهامات ظلت لفترة طويلة غير معترف بها بشكل كافٍ، بسبب العوائق الاجتماعية والثقافية التي حدت من فرصهن في التعلم والتطور المهني، ومع ذلك، يشهد العالم اليوم تحولات إيجابية تسعى لتحقيق التوازن بين الجنسين في هذه المجالات، حيث تتبنى مؤسسات دولية كبرى، مثل اليونسكو والمفوضية الأوروبية، سياسات داعمة وبرامج تدريبية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز حضورها العلمي، هذه الجهود المستمرة تؤكد أهمية دور المرأة في بناء المستقبل وتعزز قدرتها على المنافسة والابتكار في بيئة تتجه نحو المساواة والإنصاف.
التحديات القائمة ومساعي التغيير
على الرغم من أن هذه المجالات كانت تهيمن عليها مشاركة الذكور عبر التاريخ، إلا أن الاهتمام يتزايد حاليًا بتحليل أسباب هذا الاختلال، تشير الأبحاث إلى أن التمييز المجتمعي كان عاملاً رئيسيًا في قلة تمثيل النساء في هذه المهن، وهو ما دفع المؤسسات الأكاديمية والحكومية إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التنوع والمساواة، فمع تصنيف وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن الأعلى أجرًا والأكثر تأثيرًا، تتزايد الجهود لكسر الحواجز وإتاحة الفرص أمام المرأة للمشاركة في هذه القطاعات.