رئيس الشباب يخرج عن صمته.. كواليس مثيرة حول أزمة المستحقات

شهدت الأيام الماضية جدلاً واسعًا حول أزمة المستحقات المالية داخل نادي الشباب السعودي مما دفع الجماهير للتساؤل عن حقيقة الأمر ومدى تأثيره على استقرار الفريق، كذلك خرج رئيس نادي الشباب عن صمته ليكشف تفاصيل الكواليس المتعلقة بالأزمة موضحًا الموقف الرسمي للنادي والخطوات التي يتم اتخاذها لحل المشكلة، كما أكد في تصريحاته التزام الإدارة بمعالجة الملفات المالية العالقة مشددًا على أن النادي يعمل وفق خطط واضحة لضمان استمرارية الاستقرار الإداري والمالي.
تفاصيل أزمة المستحقات بالشباب
كشف محمد المنجم رئيس نادي الشباب عن تفاصيل أزمة المستحقات المالية المتأخرة التي يواجهها الفريق موضحًا أن النادي اضطر إلى التنازل عن 7 ملايين ريال من صفقة انتقال اللاعب متعب الحربي كحل وحيد لتخفيف الأزمة المالية رغم أنه لم يكن الخيار المفضل للإدارة.
كما أضاف المنجم أنه وعد اللاعبين بصرف الرواتب المتأخرة يوم الإثنين بناءً على دعم مالي كان من المفترض أن يصل للنادي، ولكن الحوالة لم تصل في الموعد المحدد مما دفع بعض اللاعبين إلى عدم المشاركة في التدريبات، كذلك أكد أن الإدارة تعمل جاهدة على إيجاد حلول لضمان استقرار الفريق ماليًا وإدارياً في أقرب وقت ممكن.
الفجوة المالية تعيق تنافس الشباب
أوضح المنجم أن بعض الأندية المنافسة تمتلك ميزانيات ضخمة لدرجة أن تكلفة التعاقد مع لاعب واحد فقط في هذه الأندية تعادل الميزانية التشغيلية لنادي الشباب لمدة خمس سنوات مما يجعل المنافسة في ظل هذه الظروف أمرًا بالغ الصعوبة، كما أشار إلى أن أندية الشركات تتمتع بدعم مالي هائل حيث تصل ميزانياتها إلى المليارات في حين أن الدعم الذي يتلقاه نادي الشباب لا يتجاوز 47 مليون ريال فقط مما يضع الإدارة أمام تحديات كبيرة في تسيير أمور النادي والتخطيط للمستقبل.