موانع إجابة الدعاء في رمضان في ضوء القرآن والسنة …. أسباب يغفل عنها الكثيرون

يعد الدعاء أحد أثمن الكنوز لكل مؤمن فهو يفتح له الخير في الدنيا وفي الآخرة ويمنحه القوة واليقين كما يمنع عنه الشر والأذى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدعاء: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك، فقد لا تجاب دعوتك لأن الله صرف عنك شر أو أدخرها لك في الأخرة، ومع ذلك فإنه قد يقترف المؤمن بعض من الأخطاء قد تدفع إلى عدم قبول دعوته، تابع معنا لتتعرف على بعض من موانع إجابة الدعاء.
موانع إجابة الدعاء
الدعاء من أقوى أسباب دفع المكاره عن العبد وله أثره في نفوس كل مسلم موحد بالله فهو من أجل العبادات وأفضلها وبالأخص في شهر رمضان ولكن قد توجد بعض الأسباب التي قد تجعل دعائك غير مقبول وهي كالآتي:
- {الذنوب جميعها} قد تكون من أسباب عدم استجابة الدعاء ولكن كل الذنوب يمكن التوبة منها من خلال استحضار النية والتوبة توبة نصوحة لله فإنه أن تاب العبد كان ذلك سببًا في قَبُول دعواه بإذن الله.
- {أكل الحرام من الربا والسرقة والخيانة والغش} لقول رسول الله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ، لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا﴾.
- {عدم اليقين في الإجابة واللهو والغفلة عن الله عز وجل} حيث أنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﴿ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ﴾.
- {ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر} عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم.
- {ضعف القلب وعدم الإقبال على الله والسهو} لذا يجب الإقبال على الله تعالى واستحضار النية واليقين في قبول الدعوة.
أفضل أوقات الدعاء
ينبغي علينا قبل الدعاء التضرع والخشوع لله تعالى في الدعاء وإخلاص النية وحضور القلب والثناء على الله وبالطبع يمكننا الدعاء في أي وقت وحين ولكن ويمكننا تحري بعض الأوقات الأفضل وهي كالآتي:
- وقت الإفطار بعد الصيام.
- دبر كل صلاة.
- الثلث الأخير من الليل.
- الوقت ما بين الأذان والإقامة.
- وقت السجود في الصلاة.
- عند الأذان.
- آخر نهار يوم الجمعة وذلك من بعد صلاة العصر إلى وقت غروب الشمس.