حكمها وأفضل أدعيتها.. وقت وكيفية أداء صلاة التهجد في رمضان 2025

صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها من أكثر عمليات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن صلاة التهجد أفضل العبادات التي تقرب العبد إلى الله عز وجل في شهر رمضان، ويقوم بها المسلم في الليل وتعد أكثر السنن ذات الأجر الكبير الذي يجب على كل مسلم ومسلمة أغتنامها خلال الشهر الفضيلة.

صلاة التهجد في رمضان 2025

أن فضل صلاة التهجد في رمضان عظيم وله أهمية كبيرة لكل مسلم ومسلمة، وتعني كلمة “التهجد” أي فعل خماسي، ومصدر الكلمة يأتي من “هجد” ويدل على السهر والاستيقاظ في الليل لقيام الصلاة في وقت متأخر، حيث أن صلاة التهجد هي من الصلوات النافلة، يقوم بأداءها المسلمين في ساعات الليل الأخيرة ليتقرب منها إلى الله عز وجل، وقال الله تعالي في كتابه العزيز: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ} [سورة الإسراء: 79].

وقت صلاة التهجد

تكون صلاة التهجد في شهر رمضان المبارك بعد أداء صلاة العشاء ويمكن للمسلم صلاتها حتى آخر الليل والذي يعد من أفضل الأوقات لأداء صلاة التهجد آخر الليل، ولذلك أكد الرسول –صلى الله عليه وسلم- على فضل أداء صلاة التهجد والتي تكون من أفضل الأوقات في الثلث الأخير من الليل.

كيفية أداء صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد نفس أداء صلاة قيام الليل، يمكن للمسلم القيام به بعد النوم قليلاً وتكون بعدة طرق، فيمكن أداء صلاة التهجد في منتصف الليل وهي ركعتين وبعد ذلك يقوم بالصلاة ما يشاء من ركعات.

مع العلم أن الصلاة تكون ركعتين ركعتين ويتم التسليم بعد كل ركعتين، وبعد أداء صلاة التهجد على المسلم أن يصلي ركعة واحدة لصلاة الوتر، كما كان الرسول –صلى الله عليه وسلم- يفعل أويمكن صلاة ثلاث أو خمس ركعات.

حكم صلاة التهجد

تعتبر صلاة التهجد من السنن عن الرسول –صل الله عليه وسلم- وليست واجبة.

دعاء صلاة التهجد

كان الرسول –صلى الله عليه وسلم إذا قام لصلاة التهجد كان يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ».