4 مراحل لغسل السجاد في المسجد الحرام.. اعرفها الآن
استعرض محمد العتيبي، مسؤول السجاد في المسجد الحرام، مراحل عملية غسل السجاد وتجفيفه، والتي تُعتبر من العمليات المهمة لضمان الحفاظ على نظافة وجمال السجاد المستخدم في المسجد الحرام، وجاء ذلك في حوارٍ مع قناة الإخبارية حيث قدم العتيبي شرحًا تفصيليًا عن المراحل التي يمر بها السجاد خلال عملية الغسيل.
المرحلة الأولى: إزالة الأتربة والغبار
أوضح العتيبي أن عملية غسل السجاد تبدأ في المرحلة الأولى من خلال إزالة الأتربة والغبار باستخدام معدة مخصصة تعمل بكفاءة عالية، هذه المعدة تُساعد في التخلص من الأتربة والمواد الصغيرة التي قد تتراكم على السجاد خلال الاستخدام اليومي في المسجد.
المرحلة الثانية: الغسيل بالماء الصافي والمنظف
بعد إزالة الغبار، يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل غسل السجاد باستخدام ماء صافي يتم تنقيته بعناية، ويُضاف إلى الماء منظف خاص يساعد على إزالة الأوساخ والبقع بشكل فعـــال، مما يضــــمن الحصول على سجاد نظيف وجاهز للاستخدام مجددًا في المسجد.
المرحلة الثالثة: التجفيف باستخدام معدات خاصة
في المرحلة الثالثة، يتم تجفيف السجاد باستخدام معدة متخصصة تم تصـــميمها خصيصًا لهذه العملية، والتجفيف يتم بطريقة علمية لزيادة فعاليته، حيث يستخدم جهاز يعمل على إزالة الرطوبة بشكل سريع ومؤثر لضمان سرعة الجفاف دون التأثير على جودة السجاد.
المرحلة الرابعة: نشر السجاد تحت أشعة الشمس
أخيرًا، يأتي دور المرحلة الرابعة التي تركز على نشر الـــسجاد تحت أشعة الشمس، وهذه المرحلة تُعد أساسية للتأكد من أن السجاد قد تم تجفيفه بشكل كامل، ولا توجد أية رطوبة داخل الألياف التي قد تؤدي إلى تلف السجاد أو تراكم الروائح،ثم يقوم بنشر الســـجاد تحت أشعة الشــــمس يساعد في تعقيمه بشكل طبيعي ويعزز من جودته.
وتُعتبر عملية غسل السجاد في المسجد الحرام من العمليات الدقيقة التي تتطلب العناية والاهتمام في جميع المراحل، عبر هذه المراحل المتقنة، يتم الحــــفاظ على نظافة الســجاد وجودته لضمان راحة المصلين والزوار في أقدس الأماكن.
