جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام 2025 والحكم الشرعي في زكاة الفطر وشروط وجوبها

التعرف على جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام 2025 هو من الأمور الهامة التي يبحث عنها كافة المسلمين في الوطن العربي، ويجدر الإشارة إلى أنه قد تم في العديد من دول الوطن العربي والإسلامي اعتماد كم كيلو زكاة الفطر لكل فرد خلال شهر رمضان المبارك حتى وجوب صلاة العيد الفطر، ومن ثَم كمال هذه الفريضة العظيمة على أكمل وجه، وعبر مِنصة “الصبح الإخبارية” سوف نٌوضح لكم جدول مقار زكاة الفطر بالكيلو جرام 2025.

ما الحكم الشرعي في زكاة الفطر؟

عِند جمهور الفقهاء نجد أن زكاة الفطر واجبة على كل المسلمين والمسلمات، والشرع قام بتحديد الزكاة تفصيلاً، ويُقال أنه في السنة الثانية من الهجرة فُرضت الزكاة، وأبرز ما جاء دليلاً في وجود الزكاة هو ما روى عن ابن عمر – رضي الله عنه “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى النَّاسِ، صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، علَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ، أَوْ أُنْثَى، مِنَ المُسْلِمِينَ”.

وما روي عن أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه “كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ، عن كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ، أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ علَى المِنْبَرِ، فَكانَ فِيما كَلَّمَ به النَّاسَ أَنْ قالَ: إنِّي أَرَى أنَّ مُدَّيْنِ مِن سَمْرَاءِ الشَّامِ، تَعْدِلُ صَاعًا مِن تَمْرٍ فأخَذَ النَّاسُ بذلكَ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأمَّا أَنَا فلا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كما كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا ما عِشْتُ”.

جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام 2025

تُقدر زكاة الفطر في كافة الدول الإسلامية اعتماداً على وزن الآصع من القوت الذي يغلب في البلد وفقاً للحكم الشرعي، ويجدر الإشارة إلى أنه قد قيست الأوزان حتى التأكد من موافقتها للطعام الذي يتم استهلاكه في العديد من الدول، والجدول التالي يُوضح لكم التفاصيل:

ما هو حكم من لم يُخرج الزكاة؟

الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر يتم تأديتها قبل حلول صلاة العيد، وذلك وفقاً لما روي عن ابن عمر – رضي الله عنهما “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ بإخْرَاجِ زَكَاةِ الفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ”، والعلماء أجازوا إخراجها قبل عيد الفطر بيوم أو يومين وذلك لكي ينتفع بها الفقير، واتفق جمهور الفقهاء من الحنابلة والشافعية والمالكية أنه من لم يقم بإخراج زكاة الفطر في الموعد المُحدد بالرغم من قدرته على دفعها فهو آثم.