بالتزامن مع إطلاق مبادرة “وقف الأب” أنباء بقرار رئاسي 2000 درهم هدية لمعاشات التقاعد بمناسبة شهر رمضان 2025

في إطار نهجها الراسخ في دعم العمل الخيري وتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة وقف الأب، التي تهدف إلى تكريم الآباء عبر إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم. المبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس روح العطاء العريقة في المجتمع الإماراتي، حيث تساهم في تقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، بما يضمن استدامة الخير للأجيال القادمة.
إطلاق مبادرة “وقف الأب”
تعد حملة وقف الأب جزء من الجهود المستمرة لدولة الإمارات لترسيخ الاستدامة في مجال العمل الإنساني، يتميز الصندوق الوقفي بقدرته على توفير دعم مستمر للمحتاجين من خلال الاستثمار في مشاريع تحقق عوائد دائمة، يتم توجيهها لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الدولة في تحويل العمل الخيري إلى منظومة مستدامة، لا تقتصر على المساعدات اللحظية، بل تمتد لتوفير حلول طويلة الأمد.
حملة تقدير للوالدين
تستمد الحملة إلهامها من القيم الإسلامية التي تؤكد على بر الوالدين حيث جعلت الشريعة الإسلامية الإحسان إلى الوالدين من أعظم القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، وجاءت هذه المبادرة لتكون بمثابة صدقة جارية تخلد ذكرى الآباء وتتيح للأبناء فرصة التعبير عن امتنانهم وتقديرهم لعطاء آبائهم عبر المساهمة في عمل خيري يمتد أثره لسنوات طويلة.
تفاعل مجتمعي ودعم مؤسسي قوي
حظيت حملة وقف الأب بتفاعل واسع من الأفراد والمؤسسات داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث بادر العديد من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية بتقديم تبرعات كبيرة لدعم الصندوق الوقفي، ومن بين أبرز المساهمات، كان التبرع الذي قدمه رجل الأعمال مرويس عزيزي بقيمة 3 مليارات درهم، والذي سيتم تخصيصه لإنشاء حي طبي متكامل لعلاج مرضى السرطان، مما يعكس التأثير الإيجابي الذي تحققه هذه الحملة في تحسين حياة العديد من المحتاجين.
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
تتولى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مسؤولية الإشراف على تنفيذ حملة وقف الأب وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم المبادرات الإنسانية المستدامة. كما تشارك جهات عدة مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دعم وتنفيذ المشاريع المرتبطة بالحملة، بما يضمن تحقيق أهدافها الإنسانية والاجتماعية على أوسع نطاق.
العمل الإنساني
عبر إطلاق مثل هذه المبادرات تؤكد دولة الإمارات ريادتها في مجال العمل الإنساني حيث أصبحت نموذج عالمي يحتذى به في تعزيز العطاء، ويعكس وقف الأب التزام القيادة الإماراتية بمواصلة مسيرة الخير، من خلال ابتكار مشاريع وقفية تحقق أثر طويل الأمد، وتضمن استمرارية الدعم للفئات الأقل حظًا في المجتمع، وقد وردت أخبار بصرف 2000 درهم للمتقاعدين بالتزامن مع الشهر المبارك، ولكن لم يتم الإعلان عن تأكيد الخبر بشكل رسمي.