رسمياً 10 آلاف فرصة عمل للعمانيين مع ضخ 7 مليار ريال “18 مليار دولار” استثمارات بالسوق المحلي

تستعد سلطنة عمان لدخول مرحلة جديدة من النمو الصناعي والاستثماري مع إعلان استثمارات ضخمة تصل إلى 6.9 مليار ريال بقيمة 18 مليار دولار أمريكي والتي ستساهم في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، يأتي هذا التوجه في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، والتي تسعى إلى تعزيز موقع السلطنة كمركز صناعي متقدم على المستويين الإقليمي والعالمي.
10 ألاف فرصة عمل للعمانيين
نقلاً عن الصحف الرسمية بسلطنة عمان، فقد بحث معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، خلال اجتماع موسع مع ممثلي شركتي “إي أو إن إيتش برايفت هولدينجس” التايوانية و”جيتور” الصينية، فرص استقطاب استثمارات عالمية في مجالات صناعية مستقبلية، تشمل أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية، وذلك بهدف توطين هذه الصناعات الحيوية في السلطنة.
وزارة التجارة والصناعة
أكدت وزارة التجارة بسلطنة عمان أنها تواصل العمل على تقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات النوعية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وذلك من خلال توفير الحوافز الداعمة للمشاريع الاستراتيجية، كما أضافت أن هذه الخطوات من شأنها دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وإتاحة مزيد من الفرص للكوادر العمانية في المجالات التكنولوجية والصناعية الحديثة.
سلطنة عمان
كما صرح رئيس مجلس إدارة شركة “إي أو إن إيتش برايفت هولدينجس” التايوانية، بأن الشركة اختارت سلطنة عمان كوجهة استثمارية أولى في المنطقة لإنشاء مصنع متطور لإنتاج رقائق أشباه الموصلات، التي تعتبر من المكونات الأساسية للثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن المشروع سيعمل على نقل المعرفة والخبرات إلى السوق العمانية، كما سيتضمن مركز متطور للتدريب والترقية في قطاع الصناعات التحويلية، مما يعزز من تنافسية سلطنة عمان على الصعيد الصناعي.
السيارات الكهربائية
أما في قطاع السيارات الكهربائية فقد استعرض ممثل شركة “جيتور” الصينية خطط الشركة للاستثمار في السلطنة، كما أكد أن دراسات الجدوى الأولية أظهرت إمكانيات كبيرة لهذا المشروع، والذي يشمل تقنيات متطورة في شحن واستبدال البطاريات، تستخدم حالياً في الصين، وأوضح أن تنفيذ هذه الاستثمارات سيتم على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إنشاء بنية تحتية متكاملة لدعم نمو قطاع السيارات الكهربائية في السلطنة.