وسط تقلبات الأسواق العالمية انخفاض ملحوظ أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025
الذهب يهبط محليا وعالميا، وقد شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، حيث تخطى سعر الأوقية عالميا 2940 دولارا، إذ ينعكس هذا مباشرة على حركة الذهب في الأسواق المحلية بمصر، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
تفاصيل الأسعار في السوق المصرية
وفي هذا الإطار فقد أصبحت أسعار الذهب في مصر من أكثر الأسعار تذبذبا، ويمكن للجميع معرفة الأسعار اللحظية حسب اخبار البورصة كالتالي:
- بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 ما يعادل 4743 جنيهًا.
- بينما عيار 21 الأكثر انتشاراً في مصر، سجل 4150 جنيهًا.
- وسجل عيار 18 ما يقرب من 3558 جنيهًا.
- كما بلغ عيار 14 من الذهب تسجيل سعر 2767 جنيهًا.
- وفي الأخير فقد شهد الجنيه الذهب تسجيل سعر 33200 جنيه.
تحليل الأسواق وأسباب الارتفاع
ولقد أكد إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن الأسواق المحلية تأثرت بالزيادات العالمية في سعر الذهب، حيث انخفض الذهب بنسبة 0.4% عن الأسبوع الماضي، حيث قد سجل أعلى أدنى مستوى له عند 2929 جنيها للجرام قبل أن يغلق عند 4140 جنيها، وقد أوضح واصف أن هذا الارتفاع يعكس اتجاها صاعدا قويًا، ويكون هذا مدفوعا بعوامل اقتصادية دولية، وهذه العوامل مثل التضخم العالمي وتراجع قيمة الدولار، بجانب التوترات السياسية والتجارية، وأيضا أشار إلى أن الأسواق قد تشهد تصحيحا طفيفا في الأسعار، لكنه لن يؤثر على الاتجاه العام، حيث يستمر المستثمرون في البحث عن الذهب كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي، كما أوضح أن ارتفاع الطلب العالمي على الذهب، خاصة مع السياسات النقدية للبنوك المركزية، يدعم استمرار ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب.
سعر الذهب في الأسواق العالمية
انخفضت أسعار الذهب منذ بداية عام 2025 عالميا بنسبة 0.05%، وهو ما يعكس التوجه الاستثماري القوي نحو المعدن الأصفر، وينسب هذا الارتفاع إلى المخاوف من السياسات الاقتصادية العالمية، خاصة بعد فرض ضرائب تجارية جديدة من قبل الولايات المتحدة، مما عزز الطلب على الذهب كأصل استثماري آمن.
ومع استمرار التوترات الاقتصادية العالمية، يتوقع المحللون استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب، مما يعني أن الأسعار في مصر سوف تظل متأثرة بشكل مباشر بالتطورات الدولية، في ظل استمرار ضعف الإقبال المحلي على الشراء لأغراض الزينة، مقابل زيادة الاعتماد على الذهب كوسيلة للادخار والاستثمار.
