منوعات

“عثمان 181” 3 سيناريوهات مختلفة وراء مشهد حرق جثة بالا خاتون بجانب مجوهراتها

مفاجآت كبيرة شهدتها الحلقة الماضية من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس، قبل نشر إعلان الحلقة 181 الجديدة، والتي من المنتظر عرضها خلال أيام، ويظل اللغز الكبير الذي قد يتم الكشف عنه في الحلقة الجديدة حول موت بالا خاتون، وهل الجثة التي ظهرت محترقة في المشهد المروع هي تخصها، أم أن وراء ذلك خطة مدبرة، وأن بالا لم تمت، ومجوهراتها التي وجدت بجوار الجثة هي مجرد تمويه للتأكيد على موتها؟ لذا هناك 3 سيناريوهات على الأقل في لعز بالا خاتون يدعمها سيناريو الأجزاء الماضية من العمل.

اعلان الحلقة 181 من مسلسل المؤسس عثمان

يدعم إمكانية عدم موت بالا خاتون وأن هناك خطة مدبرة أمور عدة، لعل أهمها فكر صاحب سيناريو العمل الذي أعتاد في المواسم السابقة على نفس التوعية من الغموض لفتح مجال جديد للإثارة والتشويق تقلل من ملل المشاهد في متابعة أحداث تبدو متشابهة إلى حد كبير، إضافة إلى أن وجود جثة محترقة غير واضحة المعالم هي إشارة أن هناك شيئا ما يخفيه كاتب العمل سيتم الشف عنه مستقبلاً.

وما يزيد من تكهنات عدم وفاة بالا خاتون، وأن الجثة المحترقة قد تكون ليست لها، هو عند البحث في التاريخ، نجد أن الفترة الزمنية التي يحكى عنها العالم لا تتوافق مع كتب التاريخ، لذا بعيداً عن فانتازيا الأعمال الدرامية، قد يكون توقيت وفاتها غير مغذي حتى للواقع.

سيناريوهات مخفية وراء مشهد وفاة بالا خاتون

في الحلقة 181 من مسلسل قيامة عثمان قد يتم مواصلة التأكيد على وفاتها، لفتح سيناريوهات جديدة، قبل أن تظهر مجدداً في الحلقات القادمة، ولكن كيف سيكون ظهورها وماذا حدث؟ هي نضع السيناريوهات معاً:

السيناريو الأول صدمة عثمان المبالغ فيها، قد يحمل وراءه رسالة يحاول بثها لمن حوله بأنها ماتت حقاً، لتنفيذ أمر ما بعيداً عن الأعين، حيث لم يسمع عثمان أخبار عن بالا منذ فترة طويلة، ولديه مشاعر سلبية أشعرته بعدم الإرتياح، وفجأة ظهر غازي ألب وكان الرعب في عنيه لنقل خبر سئ، وعندما أنتقلا إلى سفح الجبل، وجدا جثة محروقة غير واضحة المعالم وبجوارها مجوهرات بالا خاتون حتى يكون المشهد المروع أمام الجميع ورد فعل عثمان وهو يبكي يؤكد موت بالا خاتون، فهل يكون هناك أمراً مدبراً من قبل عثمان لمعرفة شئ ما مستقبلاً؟

السيناريو الثاني خطة بيجام خاتون الغامضة
يرجح أن يكون وراء لعز مشهد الجثة المحترقة، بيجام خاتون، والتي كانت دائماً تخطط بشكل شرير، من أجل قلب الأمور لمصلحتها، فقد تكون أمرت أحد خادميها بقتلها، وقام الخادم بتهريبها مع حرق جثة أخرى ووضع بجوارها مجوهراتها حتى يظهر أمام الجميع أنها ماتت.

السيناريو الثالث وفاة بالا خاتون حقاً

وفي هذا الحالة سيكون اللغز الأهم، من هو الشخص الذي قتل بالا خاتون، والذي ظهر عثمان في الحلقة الأخيرة قائلاً “أقسم بالله لأنتقم”.

محمد محمود

كاتب صحفي لدى موقع الصبح الإخباري، اهتم بمتابعة الأخبار لحظة بلحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى