جميع أنواع الفحوصات الخاصة بالمركبات بما فيها الفحص النظري

تعتبر الفحوصات الدورية للمركبات أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامتها وضمان أدائها الأمثل، يشمل هذا النوع من الفحوصات مجموعة متنوعة من العمليات التي تستهدف مختلف جوانب السيارة أو الشاحنة، في هذا المقال سنلقي نظرة على أهم أنواع الفحوصات التي يجب إجراؤها بانتظام.
أنواع الفحوصات الخاصة بالمركبات
يُعتبر الفحص السفلي أحد أهم الفحوصات للمركبات، حيث يُجرى للتحقق من حالة الأجزاء السفلية للسيارة، يقوم المختصون بفحص أنظمة التوجيه وأجزاء نقل الحركة، ويضمنون أن الأجزاء تعمل بكفاءة مطلوبة، من بين العناصر المفتشة:
- أنظمة التوجيه.
- أجزاء نقل الحركة (عمود الدوران).
- أنظمة التعليق (المساعدات / عمود التوازن).
- التمديدات والتوصيلات والأجزاء الخاصة بأنظمة المكابح.
- نظام العادم.
- الإطارات.
- كرسي المحرك / كرسي ناقل الحركة.
- خزان الوقود / توصيلات خزان الوقود.
- هيكل المركبة والتحقق من عدم وجود صدأ.
- أذرع عجلة القيادة / علبة عجلة القيادة.
- فحص تسرب الزيوت والسوائل.
تعد الفحوصات الدورية للمركبات جزءًا أساسيًا من الصيانة الوقائية التي يجب على أصحاب المركبات اتباعها، من خلال إجراء هذه الفحوصات بانتظام، يمكن تجنب العديد من المشكلات الطارئة وضمان سلامة وكفاءة المركبة على المدى الطويل.
أهمية فحص المكابح والإطارات بصيانة السيارة
تعتبر عمليات الفحص الدوري للسيارة أمرًا حيويًا للحفاظ على سلامة القيادة وضمان أداء السيارة بكفاءة، في هذا السياق، يأتي فحص المكابح والإطارات على رأس الأولويات، حيث يشمل الفحص عدة جوانب مهمة.
في هذه المرحلة، يتم التأكد من سلامة نظام المكابح وفعاليته، حيث يُجرى الفحص للتأكد من عمل المكابح بشكل طبيعي، كما يشمل الفحص التحقق من عدم وجود انحرافات في الإطارات الأمامية وتأكيد سلامة نظام المكابح بشكل عام.
الفحص النظري
يُجرى الفحص النظري لأكثر من 40 جزءًا في السيارة، للتأكد من سلامتها وأدائها الطبيعي، يتضمن هذا الفحص أجزاء متنوعة مثل غرفة المحرك، الصدامات الأمامية والخلفية، وحتى تفاصيل دقيقة كحالة الهيكل وحزام الفحص الدوري، تكمن أهمية فحص الإنارة في التأكد من شدة الإضاءة للمصابيح الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى مراقبة انحرافاتها الآلية، يتم تنفيذ هذا الفحص للتحقق من مطابقة الإنارة للمواصفات القياسية المعتمدة في تصنيع السيارة.